عن عبد الله بن الوليد قال : دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام فقال لنا : ممن أنتم ؟ فقلنا له : من أهل الكوفة ، فقال لنا : انه ليس بلد من البلدان و لا مصر من الامصار أكثر محبا لنا من أهل الكوفة ، إن الله هداكم لامر جهله الناس فأحببتمونا و أبغضنا الناس و صدقتمونا و كذبنا الناس و اتبعتمونا و خالفنا الناس ، فجعل الله محياكم محيانا و مماتكم مماتنا ، فأشهد على أبي انه كان يقول : ما بين أحدكم و بين أن يغتبط و يرى ما تقربه عينيه إلا أن تبلغ نفسه هاهنا - و أومأ بيده إلى حلقه - و قد قال الله في كتابه : ( و لقد أرسلنا رسلا من قبلك و جعلنا لهم أزواجا و ذرية ) فنحن ذرية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .
= ذكره . . ( و الباقى واحد تقريبا ) . ح 38 / روضة الكافي . و الرواية دالة على مدحه إلا أنها عن نفسه و ضعيفة بسهل و رواها الشيخ في الامالي بسنده ج 5 / 143 و فيه ضعف أيضا نعم رواها الشيخ بطريق آخر قوي في الامالي أيضا عن احمد بن عبدون عن ابن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عنه . و في تفسير العياشي : . . عن علي بن عمر بن أبان الكلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اشهد على أبي انه كان يقول . . ( إلى آخر الحديث ) . و رواه محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى بسنده إلى الشيخ الطوسي ص 81 و 134 . و الروايات كثيرة في أنهم ذرية رسول الله صلى الله عليه و آله .