و قضاء حقوق الاخوان أشرف أعمال المتقين ، يستجلب مودة الملائكة المقربين و شوق الحور العين .
( 1 ) 164 - و قال الحسن بن على عليهما السلام : إن التقية يصلح الله بها امة ، لصاحبها مثل ثواب أعمالهم ، و إن تركها ربما أهلك امة ، و تاركها شريك من أهلكهم .
و إن معرفة حقوق الاخوان تحبب إلى الرحمن ، و تعظم الزلفى لدى الملك الديان ، و إن ترك قضاءها يمقت إلى الرحمن ، و يصغر الرتبة عند الكريم المنان .
(2 ) 165 - و قال الحسين على عليهما السلام : لو لا التقية ما عرف ولينا من عدونا و لو لا معرفة حقوق الاخوان ما عرف من السيئات شيء إلا عوقب على جميعها ، لكن الله عز و جل يقول : ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير ) .
( 3 ) 166 - و قال على بن الحسين زين العابدين عليهما السلام : يغفر الله للمؤمن كل ذنب و يطهره منه في الدنيا و الآخرة ما خلا ذنبين : ترك التقية ، و تضييع حقوق الاخوان .
( 4 ) 167 - و قال محمد بن على عليهما السلام : أشرف أخلاق الائمة و الفاضلين من شيعتنا استعمال التقية ، و أخذ النفس بحقوق ( 5 ) الاخوان .
( 6 )
1 - عنه الوسائل : 11 / 473 ح 2 ، و البحار : 75 / 414 ضمن ح 68 ، اضافة لجامع الاخبار المتقدم . 2 ) عنه الوسائل : 11 / 473 ح 4 ، اضافة لما تقدم . 3 ) عنه الوسائل : 11 / 473 ح 5 ، و البحار : 75 / 415 ضمن ح 68 ، اضافة لجامع الاخبار المتقدم . و الاية : 30 من سورة الشورى . 4 و 6 ) عنه السوائل : 11 / 474 ح 6 وح 7 ، اضافة لما تقدم . 5 ) " لحقوق " أ .