( اله واحد ) لا شريك له و لا نظير و لا عديل .
( لا اله الا هو ) الخالق ( 1 ) ، البارئ ، المصور ، الرازق (2 ) ، الباسط ، المغني ، المفقر ، المعز ، المذل .
( الرحمن ) يرزق مؤمنهم و كافرهم ، و صالحهم و طالحهم ، لا يقطع عنهم مواد فضله و رزقه ، و ان انقطعوا هم عن طاعته .
( الرحيم ) بعباده المؤمنين من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله ، وسع لهم في التقية يجاهرون ، بإظهار موالاة أوليآء الله و معاداة أعدائه إذا قدروا ، و يسترونها ( 3 ) إذا عجزوا .
( 4 ) 337 - قال رسول الله صلى الله عليه و آله : و لو شاء لحرم عليكم التقية ، و أمركم بالصبر على ما ينالكم من أعدائكم عند اظهاركم الحق .
ألا فأعظم فرائص الله تعالى عليكم بعد فرض موالاتنا و معاداة أعدائنا استعمال التقية على أنفسكم و إخوانكم ( 5 ) [ و معارفكم ، و قضاء حقوق اخوانكم ] في الله .
ألا و ان الله يغفر كل ذنب بعد ذلك و لا يستقصي .
فأما هذان ( 6 ) فقل من ينجو منهما الا بعد مس عذاب شديد ، الا أن يكون لهم مظالم على النواصب و الكفار ، فيكون عذاب هذين على أولئك الكفار و النواصب قصاصا بما لكم عليهم من الحقوق ، و ما لهم إليكم من الظلم ، فاتقوا الله و لا تتعرضوا لمقت الله بترك التقية ، و التقصير في حقوق اخوانكم المؤمنين .
( 7 )
1 ) " الخلاق " أ ، و البحار . 2 ) " الرزاق " أ . 3 ) " يسرون بها " الوسائل . 4 ) عنه الوسائل : 11 / 475 ح 12 قطعة و البحار : 75 / 409 صدر ح 52 . 5 ) " أموالكم " الوسائل . 6 ) أى تارك التقية و تارك الحقوق . 7 ) عنه الوسائل : 11 / 475 ح 13 ، و البحار : 75 / 409 ذ ح 52 . أقول تقدم نحو ذلك في وجوب الاهتمام بالتقية و قضاء الحقوق ص 320 ، فراجع .