تأویل الآیات الظاهرة فی فضائل العترة الطاهرة

شرف الدین علی حسینی الاسترابادی غروی نجفی؛ محقق: مدرسة الامام المهدی (عج)

جلد 1 -صفحه : 64/ 54
نمايش فراداده
(364)

عنده فو فيه حسابه و الله سريع الحساب ) ( 1 ) .

ثم ضرب الله لاعدائهم مثلا آخر ، فقال : أو كظلمت في بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمت بعضها فوق بعض إذا أخرج يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور

[ 40 ]

13 - تأويله : رواه

[ علي بن إبراهيم ( ره ) أيضا عن محمد بن همام ، عن جعفر ابن محمد بن مالك ، عن محمد بن الحسن الصايغ ، عن الحسن بن علي ، عن صالح ابن سهل قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قول الله ( أو كظلمات - فلان و فلان - في بحر لجي يغشيه موج - يعني نعثل - من فوقه موج - طلحة و زبير - ظلمات بعضها فوق بعض - معاوية ، و فتن بنو أمية - إذا أخرج يده - في ظلمة فتنهم - لم يكد يريها و من لم يجعل الله له نورا - يعني إماما من ولد فاطمة - 0 فما له من نور ) فما له من إمام يوم القيامة يمشي بنوره ( 2 ) .

14 - و رواه ]

( 3 ) الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( ره ) ، عن علي بن محمد ،

[ و محمد بن الحسن ]

( 4 ) ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح بن سهل الهمداني قال : قال أبو عبد الله ( 5 ) عليه السلام : في قوله تعالى ( أو كظلمات في بحر لجي - قال : الاول و صاحبه - يغشاه موج - الثالث - من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض - قال : معاوية و فتن بني أمية - إذا أخرج يده - أي المؤمن

[ في ظلمة فتنتهم ]

- لم يكد يريها و من لم يجعل الله له نورا - أي إماما من ولد فاطمة عليها السلام - فما له من نور ) هامش ص 364 .

1 ) عنه البحار : 23 / 324 ح 41 و البرهان : 3 / 139 ح 2 .

2 ) تفسير القمي : 458 و عنه البحار : 23 / 305 ذح 1 و البرهان : 3 / 140 ح 2 و نور الثقلين : 3 / 612 ح 199 .

3 ) ما بين المعقوفين أثبتناه من نسخة ( أ ) .

4 ) من المصدر و البرهان .

5 ) في نسخة ( ج ) أبو جعفر الباقر عليه السلام .

(365)

الاية 55

إمام يوم القيامة يسعى بين يديه ( 1 ) .

15 - و عن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن الحكم ( 2 ) ابن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول عز و جل ( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج - ( قال : فلان و فلان ) ( 3 ) - من فوقه موج - قال : أصحاب الجمل و صفين و النهروان - من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض - قال : بنو أمية - إذا أخرج يده - يعني أمير المؤمنين عليه السلام في ظلماتهم - لم يكد يريها - أي إذا نطق بالحكمة بينهم لم يقبلها منه أحد إلا من أقر بولايته ، ثم بإمامته - و من لم يجعل له نورا فما له من نور ) أي من لم يجعل الله له إماما في الدنيا فماله في الآخرة من نور : إمام يرشده و يتبعه إلى الجنة ( 4 ) .

و قوله تعالى : ألم تر أن الله يسبح له من في السموت و الارض و الطير صفت كل قد علم صلاته و تسبيحه و الله عليم بما يفعلون

[ 41 ]

16 - تأويله : ذكره

[ علي بن إبراهيم ( ره ) أيضا ، عن أبيه يرفعه إلى الاصبغ بن نباتة ( 5 ) و ]

الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، عن الاصبغ بن نباتة قال : سأل ابن الكواء أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن قوله عز و جل ( و الطير صافات كل قد علم صلوته و تسبيحه ) فما هذا الصف ؟ و ما هذه الصلاة ؟ و ما هذا التسبيح ؟ .

فقال عليه السلام : إن الله سبحانه خلق الملائكة على صور شتى ، و إن لله ملكا على صورة الديك أملح ( 6 ) أشهب براثنه في الارضين السفلى ، و عرفه مثني ، تحت العرش ( 7 ) هامش ص 365 .

1 ) الكافى : 1 / 195 ح 5 و عنه البرهان : 3 / 140 ح 1 و نور الثقلين : 3 / 611 ح 196 .

2 ) في نسختى ( ج ، م ) الحكيم .

3 ) ليس في البحار .

4 ) عنه البحار : 23 / 324 ح 42 و البرهان : 3 / 140 ح 3 .

5 ) تفسير القمي : 459 و عنه البحار : 59 / 173 ح 3 و البرهان : 3 / 142 ح 6 ، و ما بين المعقوفين أثبتناه من نسخة ( أ ) .

6 ) في نسخة ( أ ) الاملح الاشهب ، و فى نسخة ( ج ) أبلج ( أبح خ ل ) ، و فى نسخة ( م ) و البحار : أبج .

7 ) في نسختى ( ب ، م ) عرش الرحمان .

(366)

له جناح بالمشرق من نار ، و جناح بالمغرب من ثلج ، فإذا حضر وقت الصلاة قام على براثنه ثم رفع عنقه من تحت العرش ثم صفق بجناحيه كما تصفق الديكة في منازلكم فلا الذي من نار يذيب الذي من الثلج ، و لا الذي من الثلج يطفئ الذي من نار .

ثم ينادي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله سيد النبيين ، و أن وصيه خير الوصيين ، سبوح القدوس رب الملائكة و الروح فتصفق الديكة في منازلكم فلا يبقى على وجه الارض ديك إلا أجابه بنحو قوله ( 1 ) .

و هذا معنى قوله ( كل قد علم صلاته و تسبيحه ) أي كل ديك في ( 2 ) منازلكم قد علم صلاة ذلك الديك و تسبيحه فتابعه ( 3 ) في قوله و فعله .

و قوله تعالى : و يقولون آمنا بالله و بالرسول - إلى قوله - أولئك هم المفلحون ( 51 ) 17 - علي بن إبراهيم ( ره ) ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى ( و يقولون آمنا بالله و بالرسول - إلى قوله - و ما أولئك بالمؤمنين ) قال : نزلت في أمير المؤمنين علي عليه السلام و عثمان ، و ذلك أنه كان بينهما منازعة في حديقة ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ترضى ( 4 ) برسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال عبد الرحمن بن عوف لعثمان : لا تحاكمه إليه فإنه يحكم له عليك ، و لكن حاكمه إلى ابن شيبة اليهودي فقال عثمان : لا أرضى ( 5 ) إلا بإبن شيبة .

فقال ابن شيبة : تأتمنون رسول الله صلى الله عليه و آله على وحي السماء و تتهمونه في الاحكام .

فأنزل الله تعالى هذه الآيات - إلى قوله - ( هم الفائزون ) ( 6 ) .

هامش ص 366 .

1 ) التوحيد : 281 ح 10 مع اختلاف و عنه البحار : 59 / 183 ح 24 و البرهان : 3 / 141 ح 1 .

2 ) في نسختى ( ب ، م ) ( من ديكة ) بدل ( ديك في ) .

3 ) في نسخة ( ب ) فتتابعه ، و فى نسخة ( م ) فيتابعه .

4 ) في نسخة ( أ ) نرضى .

5 ) في نسخة ( أ ) لا نرضى .

6 ) تفسير القمي : 460 و عنه البحار : 9 / 227 ح 114 وج 22 / 98 ح 52 و البرهان : 3 / 144 ح 1 و نور الثقلين : 3 / 615 ح 210 و الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .

(367)

* سورة الفرقان * الاية 8 و14

18 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد ، عن جعفر بن عبد الله المحمدي ( 1 ) عن أحمد بن إسماعيل ، عن العباس بن عبد الرحمن ، عن سليمان ، عن الكلبي ( ره ) ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : لما قدم النبي صلى الله عليه و آله المدينة أعطى عليا عليه السلام و عثمان أرضا ، أعلاها لعثمان و أسفلها لعلي عليه السلام .

فقال علي عليه السلام لعثمان : إن أرضي لا تصلح إلا بأرضك ، فاشتر مني أو بعني ، فقال له : أنا أبيعك .

فاشترى منه علي عليه السلام فقال له أصحابه : أي شيء صنعت ؟ بعت أرضك من علي و أنت لو أمسكت عنه الماء ما أنبتت أرضه شيئا حتى يبيعك بحكمك ( 2 ) .

قال : فجاء عثمان إلى علي عليه السلام و قال له : لا اجيز البيع .

فقال له : بعت و رضيت و ليس ذلك لك ، قال : فاجعل بيني و بينك رجلا ، قال علي عليه السلام : النبي صلى الله عليه و آله .

فقال ( عثمان ) : ( 3 ) هو ابن عمك و لكن اجعل بيني و بينك غيره .

فقال علي عليه السلام : لا احاكمك إلى النبي صلى الله عليه و آله و النبي شاهد علينا ، فأبى ذلك فأنزل الله هذه الآيات إلى قوله ( هم المفلحون ) ( 4 ) .

19 - و يؤيده : ما قال أيضا : حدثنا محمد بن الحسين بن حميد ، عن جعفر ابن عبد الله المحمدي ( 5 ) ، عن كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل ( و يقولون إمنا بالله و بالرسول و أطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك و ما أولئك بالمؤمنين - إلى قوله - و هم معرضون ) قال : إنها نزلت في رجل اشترى من علي بن أبي طالب عليه السلام أرضا ثم ندم و ندمه أصحابه فقال لعلي عليه السلام : لا حاجة لي فيها ، فقال له : قد اشتريت و رضيت فانطلق اخاصمك إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال له أصحابه : لا تخاصمه إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .

هامش ص 367 .

1 ) في نسخة ( ب ) الحميرى ، و فى نسخة ( م ) المهدي .

2 ) في نسخة ( م ) بحلمك .

3 ) ليس في نسخة ( ج ) .

4 ) عنه البحار : 24 / 363 ح 89 و البرهان : 3 / 144 ح 1 .

5 ) في نسخة ( ب ) الحميرى .

(368)

الاية 20

فقال : انطلق اخاصمك إلى أبي بكر و عمر أيهما شئت كان بيني و بينك .

قال علي عليه السلام : لا و الله و لكن إلى رسول الله صلى الله عليه و آله بيني و بينك فلا أرضى بغيره ، فأنزل الله عز و جل هذه الآيات ( و يقولون آمنا بالله و بالرسول و أطعنا ثم يتولى - إلى قوله - و اولئك هم المفلحون ) ( 1 ) .

قوله تعالى : قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل و عليكم ما حملتم و إن تطيعوه تهتدوا و ما على الرسول إلا البلغ المبين

[ 54 ]

20 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد ابن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن الامام أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز و جل ( قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل - من السمع ( 2 ) و الطاعة و الامانة ( 3 ) و الصبر - و عليكم ما حملتم ) من العهود التي أخذها الله عليكم في علي عليه السلام و ما بين لكم في القرآن من فرض طاعته .

فقوله ( 4 ) تعالى ( و إن تطيعوه تهتدوا - أي و إن تطيعوا عليا تهتدوا - و ما على الرسول إلا البلاغ المبين ) هكذا نزلت ( 5 ) .

قوله تعالى : وعد الله الذين ءامنوا منكم و عملوا الصلحت ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا 21 - تأويله : قال محمد بن العباس ( 6 ) ( ره ) : روى الحسين بن محمد ، هامش ص 368 .

1 ) عنه البحار : 24 / 364 ح 90 و البرهان : 3 / 145 ح 2 .

2 ) في نسخة ( ب ) التبليغ .

3 ) في نسخة ( ب ) و الامامة .

4 ) في نسخة ( ج ) قوله .

5 ) عنه البحار : 23 / 303 ح 64 و البرهان : 3 / 145 ح 2 .

6 ) كذا في البرهان و لكن في نسخ الاصل : محمد بن يعقوب ، و لم نجدا لحديث في الكافى بتمامه ، نعم صدره موجود في الكافى : 1 / 193 ح 3 بهذا السند و المتن .

(369)

الاية 26 و27

عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل ( وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب و الائمة من ولده عليهم السلام - و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون ) قال : عني به ظهور القائم عليه السلام ( 1 ) .

22 - و ذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) أن المروي عن أهل البيت عليهم السلام أن هذه الآية نزلت في المهدي من آل محمد صلوات الله عليهم ( 2 ) .

[ و ذكر علي بن إبراهيم مثل ذلك ]

( 3 ) .

23 - قال : و روى العياشي باسناده عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قرأ هذه الآية و قال : هم و الله شيعتنا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم على يدي رجل منا و هو مهدي هذه الامة ، و هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يأتي رجل من عترتي اسمه اسمي يملا الارض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما ( 4 ) .

و قال : و روي مثل ذلك عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام ( 5 ) .

فعلى هذا يكون المراد ب ( الذين آمنوا و عملوا الصالحات ) النبي و أهل بيته صلوات الله عليهم ، و تضمنت الآية البشارة لهم بالاستخلاف و التمكن في البلاد و ارتفاع الخوف عنهم عند قيام القائم المهدي عليه السلام منهم ، و يكون المراد بقوله تعالى ( كما استخلف الذين من قبلهم ) هو أن جعل الصالح للخلافة خليفة مثل آدم و إبراهيم هامش ص 369 .

1 ) عنه البرهان : 3 / 146 ح 6 .

2 ) مجمع البيان : 7 / 152 و عنه البرهان : 3 / 150 ح 10 و نور الثقلين : 3 / 620 ح 225 .

3 ) تفسير القمي : 14 و عنه نور الثقلين : 3 / 619 ح 220 ، و ما بين المعقوفين من نسخة ( أ ) .

4 ) مجمع البيان : 7 / 152 و عنه البرهان : 3 / 150 ح 11 .

5 ) مجمع البيان : 7 / 152 و عنه البرهان : 3 / 150 ح 12 .

(370)

و داود و سليمان ( 1 ) و موسى و عيسى .

صلوات الله عليهم أجمعين تبقي دائمة في كل آن ( 2 ) و كل حين .

24 - و روى الحافظ محمد بن مؤمن النيشابوري في تفسيره المستخرج من التفاسير الاثني عشر من طرقهم ، عن محمد بن مسعود ، قال : وقعت الخلافة من الله عز و جل لاربعة ( 3 ) : آدم عليه السلام في قوله تعالى ( و إذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة ) ( 4 ) .

و لداود عليه السلام في قوله تعالى ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض ) ( 5 )

[ يعنى بيت المقدس .

و هارون ، قال موسى : ( اخلفني في قومي ) ]

( 6 ) و لامير المؤمنين عليه السلام في السورة التي يذكر فيها النور ( وعد الله الذين آمنوا منكم - يعني علي بن أبي طالب عليه السلام - ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم - آدم ، و داود - و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم - من أهل مكة - أمنا - يعني في المدينة - يعبدونني - يعني يوحدونني - لا يشركون بي شيئا و من كفر بعد ذلك - بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام - فاولئك هم الفاسقون ) يعني العاصين لله و لرسوله صلى الله عليه و آله و سلم ( 7 ) .

هامش ص 370 .

1 ) في المجمع : آدم و داود و سليمان عليهم السلام ، و بقية العبارة ليست بموجودة فيه .

2 ) في نسخة ( ب ) أوان .

3 ) من المناقب .

4 ) سورة البقره : 30 .

5 ) سورة ص : 26 .

6 ) من المناقب و البحار و البرهان ، و الاية من سورة الاعراف : 142 .

7 ) أخرجه في البحار : 38 / 153 ح 127 و البرهان : 3 / 150 ح 14 عن المناقب لا بن شهرآشوب : 2 / 261 ، و الحديث نقلناه من نسخة ( أ ) .