تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 119
نمايش فراداده

فاينما تولوا فثم وجه الله

الناس و لا يخافون ، و يحزن الناس و لا يحزنون غيري ؟ قالوا أللهم لا : قال عز من قائل و من أظلم ممن منع مساجد الله ( الاية ) 316 - في مجمع البيان روى عن أبى عبد الله عليه السلام انهم قريش حين منعوا رسول الله دخول مكة و المسجد الحرام .

317 - و روى عن زيد بن على عن آبائه عن على عليه السلام انه أراد جميع الارض لقول النبي صلى الله عليه و آله جعلت لي الارض مسجدا و ترابها طهورا .

318 - في كتاب الخصال في سؤال بعض اليهود عليا عليه السلام عن الواحد إلى المائة قال له اهودى فأين وجه ربك ؟ فقال على بن أبى طالب عليه السلام : يا ابن عباس إيتني بنار و حطب ، فأتيته بنار و حطب ، فأضرمها ( 1 ) ثم قال : يا يهودى أين يكون وجه هذه النار فقال : لها أقف لها على وجه ، قال : ربي عز و جل على هذا المثل و لله المشرق و المغرب فاينما تولوافثم وجه الله .

319 - في كتاب الخصال باسناده إلى سلمان الفارسي في حديث طويل يذكر فيه قدوم الجاثليق المدينة مع مأة من النصارى بعد وفات النبي صلى الله عليه و آله و سؤاله أبا بكر عن مسائل لم يجبه عنها ، ثم أرشد إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عنها فأجابه ، فكان فيما سأله أن قال له : أخبرني عن وجه الرب تبارك و تعالى ؟ فدعا عليه السلام بنار و حطب فأضرمه ، فلما اشتعلت قال على عليه السلام : اين وجه هذه النار ؟ قال : هى وجه من جميع حدودها ، قال على عليه السلام : هذه النار مدبرة مصنوعة لا يعرف وجهها ، و خالقها لا يشبهها ، ( و لله المشرق و المغرب فأينما تولوافثم وجه الله ) لا يخفى على ربنا خافية .

320 في كتاب علل الشرايع حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضى الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن رجل يقرأ السجدة و هو على ظهر دابته ، قال : يسجد حيث توجهت به ، فان رسول الله صلى الله عليه و آله كان يصلى على ناقته و هو مستقبل المدينة يقول الله عز و جل : ( فاينما تولوا فثم وجه الله ) .

321 - فيمن لا يحضره الفقية و سأله معاوية بن عمار عن الرجل يقوم في

1 - اضرم النار : أوقدها و أشعلها .