تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 359
نمايش فراداده

205 - في كتاب الخصال عن أبى بصير قال سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول ثلثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم .

الناتف شيبه ، و الناكح نفسه ، و المنكوح في دبره .

206 - عن الحسن بن على عليهما السلام قال الناس أربعة فمنهم من له خلق و لاخلاق له ، و منهم من له خلاق و لا خلق له ، و منهم من لا خلق و لاخلاق له ، و ذلك من شر الناس ، و منهم من له خلق و خلاق فذلك خير الناس .

207 - عن الاعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله ثلثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم رجل بايع اماما لا يبايعه الا للدنيا ان أعطاه منها ما يريد و فى له و الا لم يف ، و رجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى بها كذا و كذا ، فصدقه فاخذها و لم يعط فيها ما قال ، و رجل على فضل ماء بالفلاة ( 1 ) يمنعه ابن السبيل .

208 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : و ان منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من لكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله قال : كان اليهود يقرؤن شيئا ليس في التوراة و يقولون ، هو في التوراة فكذبهم الله .

209 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الائمة عليهم السلام و الرد على الغلاة و المفوضة لعنهم الله حديث طويل و فيه فقال المأمون : يا أبا الحسن بلغني ان قوما يغلون فيكم و يتجاوزون فيكم الحد ؟ فقال الرضا عليه السلام : حدثني أبى موسى بن جعفر ، عن ابيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن على ، عن أبيه على بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن على ، عن أبيه على بن أبى طالب عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله لا ترفعونى فوق حقى ، فان الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذنى نبيا ، قال الله تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله و لكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم

1 - الفلاة : المفازة لا ماء فيها .