تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 381
نمايش فراداده

313 - في كتاب ثواب الاعمال عن رجل عن ابى عبد الله ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه اصبح عدونا على شفا حفرة من النار ، و كان شفا حفرة قد انهارت به ( 1 ) في نار جهنم ، فتعسا لاهل النار مثواهم ، ان الله عز و جل يقول : ( بئس مثوى المتكبرين ) .

314 - في تفسير العياشي عن ابى الحسن على بن محمد بن ميثم عن ابى عبد الله ( ع ) قال : ابشروا بأعظم المنن عليكم قول الله : ( و كنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها ) فالانقاذ من الله هبة ، و الله لا يرجع من هبته .

315 - عن محمد بن سليمان البصري الديلمي عن ابيه عن ابى عبد الله ( ع ) : ( و كنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها محمد صلى الله عليه و آله ) .

316 - في الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبى عمرو الزبيرى عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قلت له أخبرني عن الدعاء إلى الله و الجهاد في سبيله هو لقوم لا يحل الا لهم و لا يقوم به الامن كان منهم ام هو مباح لكل من وحد الله عز و جل و آمن برسوله صلى الله عليه و آله و من كان كذا فله ان يدعو إلى الله عز و جل و إلى طاعته و ان يجاهد في سبيله ؟ فقال : ذلك لقوم لا يحل الا لهم و لا يقوم بذلك الامن كان منهم قلت : من أولئك ؟ قال : من قام بشرايط الله تعالى في القتال و الجهاد على المجاهدين فهو المأذون لهم في الدعاء إلى الله تعالى و من لم يكن قائما بشرايط الله في الجهاد على المجاهدين فليس بمأذون له في الجهاد ، و لا الدعاء إلى الله حتى يحكم في نفسه ما اخذ الله عليه من شرايط الجهاد - إلى ان قال عليه السلام - و من كان على خلاف ذلك فهو ظالم و ليس من المظلومين و ليس بما ذون له في القتال ، و لا بالنهى عن المنكر و الامر بالمعروف ، لانه ليس من أهل ذلك ، و لا ما ذون له في الدعاء إلى الله تعالى ، لانه ليس يجاهد مثله ، و أمر بدعائه إلى الله ، و لا يكون مجاهدا من قد أمر المؤمنون بجهاده و حظر الجهاد عليه و منعه منه ، و لا يكون داعيا إلى الله تعالى من أمر بدعاء مثله إلى التوبة و الحق و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ، و لا يأمر بالمعروف من قد أمران يؤمر به و لا ينهى عن المنكر من قد أمر أن ينهى عنه ، و فى هذا الحديث يقول عليه السلام : ثم ذكر من اذن له في

1 - أنهار : انصدع و سقط .