تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 386
نمايش فراداده

واذ غدوت من اهلك

333 - في كتاب علل الشرايع باسناده احمد بن أبى عبد الله البرقى باسناده يرفعه إلى ابى عبد الله عليه السلام انه قال : ان المؤمن مكفر و ذلك ان معروفه يصعد إلى الله عز و جل و لا ينتشر في الناس ، و الكافر مشهور و ذلك ان معروفه للناس ينتشر في الناس و لا يصعد إلى السماء .

334 - و باسناده إلى السكوني عن جعفر بن محمد عن ابيه عن آبائئه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يد الله عز و جل فوق رؤوس المكفرين ، ترفرف بالرحمة ( 1 ) 335 - أخبرني على بن حاتم قال : حدثنا احمد بن محمد قال : حدثنا محمد بن إسمعيل قال حدثني الحسين بن موسى عن ابيه عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن على بن الحسين عن أبيه عن على بن أبي طالب عليهم السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله مكقرا لا يشكر معروفه ، و لقد كان معروفه على القرشي و العربى و العجمي ، و من كان أعظم معروفا من رسول الله صلى الله عليه و آله على هذا الخلق ؟ و كذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكر معروفنا ، و خيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم .

336 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : عضوا عليكم الا نامل من الغيظ قال : اطراف الاصابع قوله و اذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال و الله سميع عليم فانه حدثني ابى عن صفوان عن ابن مسكان عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سبب نزول هذه الاية ان قريشا خرجت من مكة يريدون حرب رسول الله فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله يبتغى موضعا للقتال .

337 - في مجمع البيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان : سبب غزاة احد ان قريشا لما رجعت من بدر إلى مكة و قد اصابهم ما اصابهم من القتل و الاسر لانهم قتل منهم سبعون و اسر سبعون ، قال أبو سفيان : يا معشر قريش لا تدعوا نساءكم يبكين على قتلاكم ، فان الدمعة إذا خرجت أذهبت بالحزن و العداوة لمحمد فلما غزوا رسول الله صلى الله عليه و آله يوم أحد أذنوا لنسائهم بالبكاء و النوح ، و خرجوا من مكة في ثلثة آلاف فارس و ألفى راجل ، و أخرجوا معهم النساء ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه و آله ذلك جمع أصحابه و حثهم

1 - رفرف الطائر : بسط جناحيه و حركهما .