تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 1 -صفحه : 787/ 741
نمايش فراداده

الذين آمنوا ولم يلبسوا

انه سأل سائل عن وقت المغرب فقال : ان الله تبارك و تعالى يقول في كتابه لابراهيم عليه السلام : ( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي ) فهذا أول الوقت و آخر ذلك غيبوبة الشفق .

154 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن ابن أبى عمير عن ابن أذينة ان رجلا دخل على أبى عبد الله عليه السلام فقال : رأيت كان الشمس طالعة على رأسي دون جسدي ؟ فقال تنال أمرا جسيما و نورا ساطعا و دينا شاملا ، فلو غطتك لانغمست فيه و لكنها غطت رأسك ، اما قرأت : ( فلما راى الشمس بازغة قال هذا ربي فلما افلت ) تبرأ منها إبراهيم صلى الله عليه ، قال قلت : جعلت فداك انهم يقولون ان الشمس خليفة أو ملك ؟ فقال : ما اراك تنال الخلافة و لم يكن في آبائك و أجدادك ملك ، واى خلافة و ملوكية اكبر من الدين و النور ترجو به دخول الجنة انهم يغلطون ، قلت : صدقت جعلت فداك .

155 - في تفسير العياشي عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قلت له : الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم الزنا منه ؟ قال .

أعوذ بالله من أولئك ، لا و لكنه ذنب إذا تاب تاب الله عليه ، و قال : مد من الزنا و السرقة و شارب الخمر كعابد الوثن .

156 - يعقوب بن شعيب عنه في قوله : ( و لم يلبسوا ايمانهم بظلم ) قال : الضلال فما فوقه .

157 - في مجمع البيان ( الذين آمنوا و لم يلبسوا ) الاية و روى عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت هذه الاية شق على الناس و قالوا : يا رسول الله و أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال عليه السلام : انه ليس الذي يعنون ألم تسمعوا إلى ما قال العبد الصالح ( يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ) و اختلف في هذه الاية فقيل : انه من تمام قول إبراهيم عليه السلام و روى ذلك عن على عليه السلام .

158 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى زاهر عن الحسن ابن موسى الخشاب عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام