تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 3 -صفحه : 629/ 251
نمايش فراداده

30 - في مجمع البيان و قيل : أصحاب الرقيم هم النفر الثلثة الذين دخلوا في غار ، فانسد عليهم فقالوا : ليدع الله تعالى كل واحد منا بعمله حتى يفرج الله عنا ففعلوا فنجاهم الله .

رواه النعمان بن بشير مرفوعا .

31 - في محاسن البرقى عنه عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن المفضل بن صالح عن جابر الجعفي يرفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : خرج ثلثة نفر يسيحون في الارض ، فبينما هم يعبدون الله في كهف في قلة جبل حتى بدت صخرة من أعلى الجبل حتى التقمت باب الكهف ، فقال بعضهم لبعض : عباد الله و الله ما ينجيكم مما وقعتم الا أن تصدقوا الله ، فهلم ما عملتم لله خالصا ، فانما أسلمتم بالذنوب ، فقال أحدهم : أللهم ان كنت تعلم انى طلبت إمرأة لحسنها و جمالها فأعطيت فيها ما لا ضخما ، حتى إذا قدرت عليها و جلست منها مجلس الرجل من المرأة و ذكرت النار ، فقمت عنها فرقا منك ، أللهم فارفع عنا هذه الصخرة ، فانصدعت حتى نظروا إلى الصدع ثم قال الآخر : أللهم ان كنت تعلم انى استاجرت قوما يحرثون كل رجل منهم بنصف درهم ، فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم ، فقال أحدهم : قد عملت عمل اثنين و الله لا آخذ الا درهما واحدا و ترك ماله عندي فبذرت بذلك النصف الدرهم في الارض فأخرج الله من ذلك رزقا ، و جاء صاحب النصف


القزويني باسناده إلى انس بن مالك قال : أهدى لرسول الله صلى الله عليه و آله بساط من قرية يقال لها بهندف ، فقعد عليه على و أبو بكر و عمر و عثمان و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد ، فقال النبي صلى الله عليه و آله لعلى : يا على قل يا ريح احمل بنا ، فقال على : يا ريح احمل بنا فحمل بهم حتى أتوا اصحاب الكهف ، فسلم أبو بكر و عمر فلم يردوا عليهم السلام ، ثم قام على عليه السلام فسلم فردوا عليه السلام ، فقال أبو بكر : يا على ما بالهم ردوا عليك و لم يردوا علينا ؟ فقال لهم على عليه السلام فقالوا : انا لا نرد بعد الموت الا على نبى أو وصى نبى ثم قال على " يا ريح احملينا فحملتنا ، ثم قال : يا ريح ضعينا فوضعتنا ، فركز برجله الارض فتوضأ على و توضأنا ثم قال : يا ريح احملينا فحملتنا ، فوافينا المدينة و النبي صلى الله عليه و آله في صلوة الغداة و هو يقرأ : " أم حسبت أن اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا " فلما قضى النبي صلى الله عليه و آله الصلوة قال : يا على أخبروني عن مسيركم أم تحبون أن أخبركم ؟ قالوا : بل تخبرنا يا رسول الله .

قال انس بن مالك : فقص القصة كأن معنا .

منه عفى عنه " ( عن هامش بعض النسخ ) .