تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 3 -صفحه : 629/ 394
نمايش فراداده

اما الستة من الاخرين ، فالعجل و هو نعثل ، و فرعون و هو معاوية ، و هامان هذه الامة زياد و قارونها و هو سعيد ، و السامرى و هو أبو موسى عبد الله بن قيس ، لانه قال كما قال سامري قوم موسى : " لا مساس " اى لا قتال ، و الابتر و هو عمرو بن العاص .

108 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده إلى اسحق بن عمار الصيرفي عن ابى الحسن الماضي عليه السلام قال : قلت : جعلت فداك حدثني فيهما بحديث ، فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة .

قال : فقال لي : يا اسحق ! الاول بمنزلة العجل ، و الثاني بمنزلة السامري ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

109 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و عن ابى يحيى الواسطي قال : لما افتتح أمير المؤمنين عليه السلام البصرة اجتمع الناس عليه و فيهم الحسن البصري و معه الالواح فكان كلما لفظ أمير المؤمنين عليه السلام بكلمة كتبها فقال له أمير المؤمنين عليه السلام بأعلى صوته : ما تصنع ؟ قال : أكتب آثاركم لنحدث بها بعدكم ، فقال أمير - المؤمنين عليه السلام : أما ان لكل قوم سامريا و هذا سامري هذه الامة ، الا انه لا يقول : " لا مساس " و لكنه يقول : لا قتال .

110 - في تفسير على بن إبراهيم قوله عز و جل : و نحشر المجرمين يومئذ زرقا تكون اعينهم مزرقة لا يقدرون أن يطرفوها ، و قوله عز و جل : يتخافتون بينهم قال : يوم القيامة يشير بعضهم إلى بعض انهم لم يلبثوا الا عشرا قال الله عز و جل : نحن أعلم يما يقولون اذ يقول أمثلهم طريقة قال : اعلمهم و أصلحهم يقولون : ان لبثتم الا يوما .

111 - في عيون الاخبار باسناده إلى على بن النعمان عن ابى الحسن على بن موسى الرضا عليهما السلام قال : قلت له : جعلت فداك أن بي ثآليل كثيرة ( 1 ) و قد اغتممت بأمرها فأسئلك أن تعلمني شيئا أنتفع به ، فقال عليه السلام : خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات ، و اقرأ على كل شعيرة سبع مرات : " إذا وقعت الواقعة " إلى قوله : " فكانت


1 - ثآليل جمع الثؤلول : خراج ناتئ صلب مستدير .