تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 3 -صفحه : 629/ 549
نمايش فراداده

قوله تعالى : اولئك يسارعون فى الخيرات ) الى ( يجئرون

ما انتفعوا .

88 - في أصول الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن على بن حديد عن منصور بن يونس عن حارث بن المغيرة أو أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام قال قلت له : ما كان في وصية لقمان ؟ قال : كان فيها الاعاجيب و كان أعجب ما كان فيها ان قال : خف الله عز و جل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك ، و ارج الله رجاءا لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك .

89 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن النعمان عن حمزة بن حمران قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ان مما حفظ من خطب النبي صلى الله عليه و اله انه قال : الا ان المؤمن يعمل بين مخافتين ، بين أجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع فيه و بين أجل قد بقي لا يدرى ما الله عز و جل قاض فيه ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

90 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله : أولئك يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون يقول : هو على بن أبى طالب صلوات الله عليه لم يسبقه أحد .

91 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب في مناقب زين العابدين عليه السلام و كان إذا دخل شهر رمضان يكتب على غلمانه ذنوبهم حتى إذا كان آخر ليلة دعاهم ثم أظهر الكتاب و قال : يا فلان فعلت كذا و كذا و لم أؤدبك ؟ فيقرون اجمع فيقوم وسطهم و يقول لهم : ارفعوا أصواتكم و قولوا : يا على بن الحسين ربك قد أحصى عليك ما عملت كما أحصيت علينا ولديه كتاب ينطق بالحق لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا أحصاها فاذكر ذل مقامك بين يدى ربك الذي لا يظلم مثقال ذرة و كفى بالله شهيدا ، فاعف و اصفح يعف عنك المليك لقوله تعالى : " و ليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون ان يغفر الله لكم " و يبكى و ينوح .

92 - في جوامع الجامع حتى إذا خذنا مترفيهم بالعذاب و العذاب قتلهم يوم بدر ، أو الجوع حين دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه و اله فقال : أللهم اشدد وطأتك على مضر