دمى ، و ان أفن فالفناء ميعادى و ان أعف فالعفو لي قربة و لكم حسنة فاعفوا ألا تحبون ان يغفر الله لكم .
71 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب في مناقب زين العابدين عليه السلام و كان إذا دخل شهر رمضان يكتب على غلمانه ذنوبهم حتى إذا كان آخر ليلة دعاهم ، ثم أظهر الكتاب و قال : يا فلان فعلت كذا و لم اؤدبك ؟ فيقرون أجمع فيقوم وسطهم و يقول لهم : ارفعوا أصواتكم و قولوا : يا على بن الحسين ربك قد أحصى عليك ما عملت كما أحصيت علينا ولديه كتاب ينطق بالحق و لا يغادر صغيرة و لا كبيرة ، فاذكر ذل مقامك بين يدى ربك الذي لا يظلم مثال ذرة و كفى بالله شهيدا ، فاعف و اصفح يعف عنك المليك لقوله تعالى : " و ليعفوا و ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم " و يبكى و ينوح .
72 - في أصول الكافى على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسن بن ميمون عن محمد بن سالم عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه : و نزل بالمدينة : " و الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة و لا تقبلوا لهم شهادة ابدا و اولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا منم بعد ذلك و أصلحوا فان الله غفور رحيم " فبرأه الله ما كان مقيما على الفرية من أن يسمى بالايمان ، قال الله عز و جل : " أ فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " و جعله الله عز و جل من أوليآء إبليس قال : " الا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه " و جعله ملعونا فقال : ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الاخرة و لهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون و ليست تشهد الجوارح على مؤمن انما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب ، فأما المؤمن فيعطى كتابه بيمينه قال الله عز و جل : " فاما من أوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرأون كتابهم و لا يظلمون فتيلا " .
73 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام في كلام طويل : و اجعل ذهابك و مجيئك في طاعة الله ، و السعي في رضاه ، فان حركاتك كلها مكتوبة في صحيفتك ،