تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 150
نمايش فراداده

7 - في مجمع البيان عند قوله : ( أو يلبسكم شيعا و فى تفسير الكلبي انه لما نزلت هذه الاية قام النبي صلى الله عليه و اله فتوضأ و أسبغ وضوئه ، ثم قام وصلى فأحسن صلوته ثم سأل الله سبحانه ان لا يبعث عذابا من فوقهم أو من أو من تحت أرجلهم أو يلبسهم شيعا و لا يذيق بعضهم بأس بعض ، فنزل جبرئيل عليه السلام و لم يجر هم من الخصلتين الاخيرتين ، فقال عليه السلام : يا جبرئيل ما بقاء أمتي مع قتل بعضهم بعضا ؟ فقام و عاد إلى الدعاء فنزل : ألم أحسبوا ان يتركوا ) الايتين فقال لا بد من فتنة تبتلي بها الامة بعد نبيها ليتعين الصادق من الكاذب ، لان الوحي انقطع و بقى السيف و افتراق الكلمة إلى يوم القيامة .

8 - و فيه قيل : ان معنى يفتنون يبتلون في أنفسهم و أموالهم و هو المروي عن ابى عبد الله عليه السلام .

9 - و فيه قرء على عليه السلام ( فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين ) بضم الياء و كسر اللام فيهما ، و هو المروي عن جعفر بن محمد و محمد بن عبد الله بن الحسن .

10 - في تفسير العياشي عن جابر قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : ( ليس لك من الامر شيء فسره لي قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر ان رسول الله صلى الله عليه و اله كان عند الله خلاف ما أراد رسول الله صلى الله عليه و اله قال : قلت : فما معنى ذلك ؟ قال : نعم عني بذلك قول الله لرسوله صلى الله عليه و اله ليس لك من الامر شيء يا محمد في على الامر الي في على عليه السلام و غيره ألم أنزل عليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك ( ألم أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون ) إلى قوله و ليعلمن ) قال : فوض رسول الله صلى الله عليه و اله الامر اليه .

11 - في إرشاد الميفد رحمه الله و قد جاءت الرواية انه لما تم لابى بكر ما تم و بايعه من بايع ، جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام و هو يسوى قبر رسول الله صلى الله عليه و اله بمسحاة في يده و قال له : ان القوم قد بايعوا ابا بكر و وقعت الخذلة في الانصار لاختلافهم ، و بدر الطلقاء للعقد للرجل خوفا من ادراككم الامر ؟ فوضع طرف المسحاة على الارض و يده