تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 209
نمايش فراداده

قوله تعالى : واقصد فى مشيك واغضض من صوتك

قرين قارون لانه أول من اختال ، فخسف الله به و بداره الارض ، و من اختال فقد نازع الله في جبروته .

و فى من لا يحضره الفقية مثله سواء .

72 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال : حدثنا أبو عمرو الزبيرى عن ابى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام بعد أن قال : ان الله تبارك و تعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم و قسمه عليها و فرقه فيها و فرض على الرجلين ان لا يمشى بها إلى شيء من معاصي الله ، و فرض عليهما المشي إلى ما يرضى الله عز و جل فقال : ( و لا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض و لن تبلغ الجبال طولا ) و قال : و اقصد في مشيك و اغضض من صوتك ان أنكر الاصوات لصوت الحمير .

73 - في كتاب الخصال عن ابى الحسن عليه السلام قال : سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن 74 - في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم في قوله : ( و اقصد في مشيك اى لا تعجل ( و اغضض من صوتك ) اى لا ترفعه ان أنكر الاصوات لصوت الحمير ) و روى فيه هذا ايضا .

75 - في أصول الكافى أحمد بن محمد الكوفي عن على بن الحسن عن على بن اسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن ابى بكر الحضرمي قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( ان أنكر الاصوات لصوت الحمير ) قال : العطسة القبيحة .

76 - في مجمع البيان ( ان أنكر الاصوات لصوت الحمير ) و روى عن ابى عبد الله عليه السلام قال : هى العطسة المرتفعة القبيحة ، و الرجل يرفع صوته بالحديث رفعا قبيحا الا ان يكون داعيا أو يقرأ القرآن .

77 - في من لا يحضره الفقية و من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه و اله الموجزة التي لم يسبق إليها : اليد العليا خير من اليد السفلى ما قل و كفى خير مما كثر و إلهي خير الزاد التقوي رأس الحكمة مخافة الله عز و جل خير ما ألقى في القلب اليقين الارتياب من الكفر النياحة من عمل الجاهلية السحر جمر النار الشعر من إبليس الخمر جماع الاثام النساء حبالة الشيطان الشباب شعبة من الجنون