( 6 ) حدثنا عبد الله بن محمد عمن رواه عن محمد بن خالد عن صفوان عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان الله اجل و أعظم من ان يحتج بعبد من عباده ثم يخفى عنه شيئا من اخبار السماء و الارض .
( 7 ) حدثنا الحسين بن ( 1 ) محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشا عن محمد بن على عن خالد الجوار ( 2 ) قال دخلت على ابى الحسن عليه السلام و هو في عرصة داره و هو يومئذ بالرميلة فلما نظرت اليه قلت بأبي أنت و أمي يا سيدي مظلوم مغصوب مضطهد في نفسى ثم دنوت منه فقبلت بين عنينه و جلست بين يديه فالتفت إلى فقال ( 3 ) يا ابن خالد نحن أعلم بهذا الامر فلا تتصور هذا في نفسك قال قلت جعلت فداك و الله ما أردت بهذا شيئا قال فقال نحن أعلم بهذا الامر من غيرنا لو أردنا اذن إلينا و ان لهولاء القوم حدة ( 4 ) و غاية لابد من الانتهاء إليها قال فقلت لا اعود و أصير في نفسى شيئا ابدا قال فقال لا تعد ابدا .
( نادر من الباب ) حدثنا عبد الله بن محمد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن ابن سنان عن سعد
1 - و فى نسخة بدله ، الحسن بن محمد بن عصام . 2 - قد اخلتف كتب اصحابنا في ضبط لقبه في بعضها الجوار و فى بعض الحوار و فى بعض الخوار و في آخر الجواز و الصحيح انه جوان بالتشديد ( بياع الجون ) كما صرح به في أكثر نسخ المصححة للكشي و النجاشى و هو المحكي عن الصدوق في ثبت الرجال . 3 - و قال ، كذا في البحار . 4 - مدة ، بدله في البحار .