" و بلى و الله " و لا يعقد قلبه على شيء ما كان .
( 301 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه نهى أن يلغز ( 1 ) في الايمان ، و قال : إذا كان مظلوما فعلى نية الحالف ، و إن كان ظالما فعلى نية المستحلف .
قال جعفر بن محمد ( ع ) اليمين على ما يستحلف الطالب .
يعني على نيته و قصده ، لا على نية الحالف ، إن ألغز في اليمين ، أو حرفها عند نفسه إلى ما استحلفه عليه من يستحلفه على حقه .
( 302 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه نهى أن يحلف بغير الله .
( 3 ) و عن جعفر بن محمد ( صلع ) أنه قال : الايمان لا تكون إلا بالله ، و لا يلزم العباد شيء مما يحلفون به إلا ما كان بالله ، و ما كان ذلك مما يحلف به ، فليس في شيء منه حنث ، و لا تجب فيه كفارة ، و قال : لا أرى لاحد أن يحلف أحدا إلا بالله ، و الحالف بالله ، الصادق ، معظم لله .
( 304 ) و عن رسول الله ( صلع ) أنه نهى أن يحلف ( 2 ) ولد على والد ، و إمرأة على زوجها ، أو مملوك على سيده .
فإن فعل فلا يمين له .
فصل ( 2 ) ذكر ما يلزم من الايمان و ما لا يلزم منها ( 305 ) اليمين تسقط ، مع الاستثناء عمن حلف بها الحنث .
1 - حش س ، ه ، ى اللغز التشبيه في الكلام ، و هو أن يريد الشئ فيشبه بغيره و يوهم السامع الذي يشبه به ، هو المراد من قوله ، و هو ينوي و يضمر غيره ، و يستحلف أهل الذمة بالله و بما يعظمونه من أيمانهم ، تمت من مختصر الآثار . 2 - ى يحلف .