فضائل

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

نسخه متنی -صفحه : 175/ 107
نمايش فراداده

فهبط نصف ذراع آخر فقال لهم يكفي هذا فقالوا لا يا أميرالمؤمنين فقال بكلام لا نعرفه وضربه ثالثة فنقص ذراعا آخر فقال يكفي هذا فقالوا نعم يا امير المؤمنين فقال والذى فلق الحبة وبرئ النسمة لو شئت لابنت لكم الحيتان في قراره وهذه فضيلة لايقدر عليها احد ونقل مثلها عن غيره (ع).

(ومما روى) ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول تفوح روائح الجنة من قبل قرن الشمس واشوقاه اليك يا اويس القرني ألا من لقيه فليقرأه عني السلام فقيل يا رسول الله ومن اويس القرنى فقال صلى الله عليه وآله ان غاب لم يتفقدوه وان ظهر لم يكترثوا له يدخل في شفاعته إلى الجنة مثل ربيعة ومضر آمن بي ومارآنى ويقتل بين يدى خليفتي امير المؤمنين في صفين.

(قال ابن شاذان) تأمل ايها الطاعن بقلبك وانظر بعينك هذه الآيات التي خصه الله بها والمعجزات التي شرف الله بها هذا الامام وجعلها دالة عليه وهدايته اليه (ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حيى عن بينة).

خبر المقدسي

خبر المقدسي

(ومما روى من فضائله (ع): من حديث المقدسى ما يغني سامعه عما سواه وهو ما حكي لنا انه كان رجل من اهل بيت المقدس ورد إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو حسن الثياب مليح الصورة فزار حجرة النبي صلى الله عليه وآله وقصد المسجد ولم يزل ملازما له مشتغلا بالعبادة صائم النهار قائم الليل وذلك في زمان عمر بن الخطاب حتى رؤى أعبد الخلق والخلق يتمنون ان يكونوا مثله وكان يأتى اليه ويسأله حاجة فيقول المقدسي الحاجة إلى الله تعالى ولم يزل على ذلك حتى عزم الناس على الحج فجاء المقدسى إلى عمر وقال له يا ابا حفص قد عزمت على الحج ومعي وديعة احب ان تستودعها مني إلى حين عودي من الحج فقال له عمر هات الوديعة فأحضر حقة من عاج عليها قفل من حديد مختوم بخاتم الشاب فتسمله عمر وخرج الشاب مع الوفد وخرج عمر معه إلى الوفد وقال للمتقدم على الوفد اوصيك