فضائل

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

نسخه متنی -صفحه : 175/ 142
نمايش فراداده

الصحيفة قال لا يمنعنى فيها ماالقى من اهل بيتك وولدك امرا فظيعا من قتلهم لنا وعداوتهم لنا وسوء ملكهم ويوم قدرتهم فاكره ان تسمعه فنغتم ويحزنك ولكنى احدثك بان رسول الله صلى الله عليه وآله اخذ عند موته بيدى ففتح لي الف باب من العلم تنفتح من كل باب الف باب وابوبكر وعمر ينظرون الي وهو يشير لي بذلك فلما خرجت قالا ما قال لك قال فحدثتهم بما قال فحركا ايديهما ثم حكيا قولي ثم وليا يرددان قولي ويخطران بايديهما ثم قال يابن عباس أن ملك بني اميه اذا زال فأول ما يملك من بني هاشم ولدك فيفعلون الافاعيل فقال ابن عباس لان يكون نسختى ذلك الكتاب احب الي مما طلعت عليه الشمس.

خبر صحيفة الكتابي

خبر صحيفة الكتابي

(وعن سليم بن قيس) انه قال اقبلنا من صفين مع علي بن ابى طالب (ع) فنزل العسكر قريبا من دير نصرانى قال فخرج الينا من الدير شيخ جميل الوجه حسن الهيئة والسمت ومعه كتاب في يديه قال فجعل يتصفح الناس حتى اتى عليا (ع) فسلم عليه بالخلافة ثم قال انى رجل من نسل رجل من حوارى عيسى بن مريم (ع) وكان من أفضل حواريه الاثنى عشر واحبهم اليه وابرهم عنده واليه اوصى عيسى بن مريم واعطاه كتبه وعلمه وحكمته فلم يزل اهل بيته على دينه متمسكين بحبله فلم يكفروا ولو لم يرتدوا ولم يغيروا تلك الكتب فملته لم تبدل ولم ترد ولم تنقض وتلك الكتب عندى واملاء عيسى وخط نبينا بيده فيه كل شئ يفعل الناس كم ملك وكم يملك منهم وكم يكون في كل زمان كل ملك منهم ثم أن الله تعالى يبعث رجلا من العرب من ولد اسماعيل بن ابراهيم خليل الرحمن من ارض تهامة من قرية يقال لها مكة يقال له احمد وله اثنا عشر اسما فذكر مبعثه ومولده وهجرته ومن يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه وكم يعيش وما تلقي امته من الفرقة والاختلاف وفيه تسمية كل امام هدى وتسمية كل امام ضلال إلى أن ينزل المسيح (ع) من السماء في ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد اسماعيل