فضائل

ابن شاذان ابی الفضل سدید الدین شاذان بن جبرائیل بن اسماعیل بن ابی طالب القمی

نسخه متنی -صفحه : 175/ 169
نمايش فراداده

اهل ولايته قبل عمله على ما كان فيه وان لم يكن من اهل ولايته فمن يسأل عن شئ حتى يؤمر به إلى النار لاشد غضبا على مبغضي على ممن زعم ان لله ولدا يابن عباس لو ان الملائكة والانبياء والمرسلين اجتمعوا على بغضه لعذبهم الله تعالى في جهنم وما كانوا ليفعلوا قلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله فكيف يبغضونه قال يابن عباس يأتون قوم يذكرون انهم من امتي لم يجعل الله تعالى لهم في الاسلام نصيبا يفضلون غيره عليه فوالذي بعثنى بالحق نبيا ما خلق الله نبيا اكرم على الله منى ولا وصيا على الله من علي (ع) (قال ابن عباس) فلم أزل له محبا كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله.

(وبالاسناد) يرفعه إلى ابن عباس انه قال لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة أتيت اليه وسلمت عليه وقلت له ما تأمرنى به يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا ابن عباس خالف من خالف عليا ولا تكن لهم وليا قلت يا رسول الله لم لا تأمر الناس يترك مخالفته قال فبكى حتى اغمى عليه ثم أفاق وقال يابن عباس سبق فيهم علم ربي فوالله لا يخرج احد من الدنيا وقد خالفه وانكر حقة حتى يغير الله خلقه يابن عباس إذا أردت ان تلقي الله تعالى وهو عنك راض فاسلك طريقة علي ومل معه حيث مال وارض به اماما وعاد من عاداه ووال من والاه ولا يداخلك فيه شك فان اليسير من الشك فيه كفر.

(و بالاسناد) يرفعه إلى عائشة انها قالت كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر عليا فقال يا عائشة لم يكن قط في الدنيا احد احب إلى الله منه واحب إلى منه ومن زوجته فاطمة ابنتي ومن ولديه الحسن والحسين عليهما السلام يا عائشة تعلمين أى شئ رأيت لابنتى فاطمة ولبعلها قالت لا فاخبرنى يا رسول الله قال يا عائشة ان ابنتى سيدة نساء العالمين وان بعلها لا يقاس با حد من الناس وان ولديه الحسن والحسين هما ريحانتاى في الدنيا والآخرة يا عائشة انا وفاطمة والحسن والحسين وابن عمي علي في غرقة