إجازات الحدیث

محمد باقر بن محمد تقی مجلسی؛ التحقیق: السید أحمد الحسینی

نسخه متنی -صفحه : 46/ 16
نمايش فراداده

بسم الله الرحمن الرحيم أنها المولى الفاضل الصالح البارع التقي الذكي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي وفقه الله تعالى قراءة و تحقيقا و تصحيحا و ضبطا في مجالس آخرها السادس و العشرون من شهر صفر من شهور سنة ست و سبعين بعد الالف من الهجرة المقدسة ، و أجزت له دام تأييده أن يروي عني ما يصح لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أصحاب العصمة صلوات الله عليهم . و كتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد الله الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر كتاب الحجة من " الكافى " من نفس النسخة ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى . أما بعد : فقد قرأ علي المولى الفاضل الكامل الذكي البهي الالعمي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي أيده الله تعالى شطرا وافيا من هذا الكتاب و غيره من كتب الاخبار و التفسير و الفقه و الدعاء ، فاستجازني دام توفيقه ، فأجزت له بعد الاستخارة أن يروي عني كل ما صحت لي اجازته و روايتة بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم ، و قد أوردتها في المجلد الخامس و العشرين من " بحار الانوار " ، و لنذكر هنا من طرقي الجمة إلى الكتب الاربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار أشرفها و أوثقها و أعلاها ، و هو ما أخبرني به عدة من العلماء الاعلام و جماعة من الافاضل الكرام : منهم والدي العلامة الذي وفقه الله لتجديد ما اندرس من آثار الدين و ترويج ما كسد من أخبار الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ، بحق روايتهم قدس الله أرواحهم عن شيخ الاسلام و المسلمين بهاء الملة و الحق و الدين محمد العاملي ، عن والده الجليل الشيخ حسين بن عبد الصمد ، عن الشيخ السعيد الشهيد زين الدين [ بن ] علي بن أحمد الشامي ، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي ، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني ، عن الشيخ ضياء الدين علي ، عن والده الوحيد السعيد الشهيد محمد بن مكي ، عن الشيخ فخر الدين ابى طالب محمد ، عن والده آية الله في العالمين جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن يوسف بن المطهر ، عن والده ، عن شيخه نجم الملة و الدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد ، عن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، عن الشيخ ابى الفضل شاذان ابن جبرئيل القمي ، عن الشيخ العماد أبى جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري ، عن الشيخ ابى علي الحسن ، عن والده شيخ الطائفة المحقة و رئيسها ابى جعفر محمد ابن الحسن الطوسي ، عن الشيخ الامام المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني قدس الله أرواحهم جميعا و شكر مساعيهم . و بالاسناد المتقدم عن المفيد ، عن الشيخ الصدوق الفقية ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي نور الله ضريحه . فليرو عني الاخ الفاضل كل ما صحت لي روايته من مصنفات هؤلاء المشايخ المذكورين رضي الله عنهم و غيرهم من مؤلفى الخاصة و العامة بتلك الاسانيد و غيرها مما هو مثبت في إجازات الشهيدين و العلامة و غيرهم رحمة الله عليهم . و لير و عني أيضا كل ما أفرغته في قالب التصنيف و نظمته في سلك التأليف من كتاب " بحار الانوار " و كتاب " مرآة العقول " و كتاب " الفوائد الطريفة " و كتاب " ملاذ الخيار " و كتاب " عين الحياة " و غيرها من رسائلي و تعليقاتي ، و أخذت عليه دام فضله ما أخذ علي من ملازمة الطاعة و التقوى و الاحتياط التام في النقل و الفتوى و مراعاة الاخلاص في تحصيل العلم و العمل و مجانبة المراء و الجدل ، و ألتمس منه أن لا ينساني حيا و ميتا . و كتب بيمناه الجانية الفانية أفقر عباد الله إلى رحمة ربه الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع و سبعين بعد الالف من الهجرة النبوية على هاجرها و آله ألف ألف صلاة و تحية . ( آخر كتاب العشرة من " الكافى " من نفس النسخة ) ( 28 ) كمال الدين محمد محمد [ الجيلي ] ، كمال الدين قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لا يحضره الفقية " ، فكتب له في آخره انهاءا في شهر ربيع الاول سنة 1087 . و قد سماه السيد المهدوي خطأ " كمال الدين بن محمد " . ( زندكينامه علامه مجلسي 2 / 73 ) بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الكامل الذكي مولانا كمال الدين محمد [ الجيلى ] 1 ) وفقه الله تعالى ، سماعا و تصحيحا و تدقيقا في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر ربيع الاول من شهور سنة ثمان و ثمانين بعد الالف الهجرية . فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب و سائر كتب الحديث بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم أجمعين ، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل و الفتوى و ملازمة التقوي . و كتب بيمناه الجانية الفانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر كتاب " من لا يحضره الفقية " في مكتبة المجلس النيابي بطهران - رقم 4699 ) [ 1 ) كلمة مطموسة لا تقرأ واضحة . ] ( 29 ) مولانا غياث الدين محمد محمد ، غياث الدين قرأ كتاب " نهج البلاعة " على العلامة المجلسي فكتب له انهاءا في آخره بتاريخ ثامن شهر رجب سنة 1092 . ( زندكينامه علامه مجلسي 2 / 76 ) بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا غياث الدين محمد وفقه الله تعالى ، سماعا و تصحيحا و ضبطا ، في مجالس عديدة آخرها ثامن شهر رجب الاصب لسنة اثنتين و تسعين و الالف الهجرية . فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى السيد الاجل قدس الله روحه . و كتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما ، حامدا مصليا مسلما . ( آخر كتاب " نهج البلاغة " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 401 )