عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبي بلال المكي قال : رأيت أبا عبد الله ( ع ) طاف بالبيت ثم صلى فيما بين الباب و الحجر الاسود ركعتين ، فقلت له : ما رأيت أحدا منكم صلى في هذا الموضع ، فقال : هذا المكان الذي تيب على آدم فيه .
( 6530 ) 4 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبي بلال المكي قال : رأيت أبا عبد الله ( ع ) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلي على قدر ذراعين عن البيت ، فقلت له : ما رأيت أحدا من أهل بيتك يصلي بحبال ( بحيال ظ ) الميزاب ، فقال : هذا مصلى شبر و شبير ابني هارون 5 و عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي عبيدة قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) : الصلاة في الحرم كله سواء ؟ فقال : يا أبا عبيدة ما الصلاة في المسجد الحرام كله سواء فكيف يكون في الحرم كله سواء ، قلت : فأي بقاعه أفضل ؟ قال : ما بين الباب إلى حجر الاسود .
6 و عنه ، عن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن معاوية قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الحطيم فقال : ما بين الحجر الاسود و بين الباب ، و سألته لم سمي الحطيم ؟ فقال : لان الناس يحطم بعضهم بعضا هناك .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
7 محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( ع ) : إن تهيأ لك أن تصلي صلاتك كلها الفرائض و غيرها عند الحطيم فافعل فإنه أفضل بقعة على وجه الارض ، و الحطيم ما بين باب البيت و الحجر الاسود ، و هو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم و بعده الصلاة في الحجر أفضل و بعد الحجر ما بين الركن الشامي ( العراقي )
( 4 ) الفروع ج 1 ص 224 حج الانبياء ( 5 ) الفروع ج 1 ص 308 ( 6 ) يب ج 1 ص 567 باب الزيادات من الحج ( 7 ) الفقية ج 1 ص 74 ( فضل الحج ) راجع الفقية .
و باب البيت و هو الذي كان فيه المقام ، و بعده خلف المقام حيث هو الساعة و ما أقرب من البيت فهو أفضل .
8 محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب ( مسائل الرجال ) رواية أحمد بن محمد الجوهري و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن داود الصرمي ، عن بشير بن بشار قال : سألته يعني علي بن محمد ( ع ) عن الصلاة بمكة في أي موضع أفضل ؟ فقال : عند مقام إبراهيم الاول فإنه مقام إبراهيم و إسماعيل و محمد عليهم السلام .
أقول : مقام إبراهيم الاول عند الحطيم كما يأتي في الحج إن شاء الله .
54 باب عدم كراهة صلاة الفريضة في الحجر و انه ليس فيه شيء من الكعبة ( 6535 ) 1 محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي ، عن يونس بن يعقوب قال : قلت لابى عبد الله ( ع ) : إني كنت أصلي في الحجر فقال لي رجل : لا تصل المكتوبة في هذا الموضع فإن في الحجر من البيت ، فقال : كذب صل فيه حيث شئت .
2 و عنه ، عن الحسن بن علي بن فضال ، و عبد الله الحجال جميعا ، عن ثعلبة ابن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن الحجر هل فيه شيء من البيت ؟ فقال : لا و لا قلامة ظفر .
3 و قد تقدمت حديث أبي بلال المكي قال : رأيت أبا عبد الله ( ع ) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلي على قدر ذراعين من البيت الحديث .
( 8 ) السرائر ص 471 يأتى ما يدل على ذلك في ب 54 الباب 54 - فيه 3 أحاديث : ( 1 ) يب ج 1 ص 582 الزيادات من الحج ( 2 ) يب ج 1 ص 581 ( 3 ) تقدم في 53 / 3 تقدم ما يدل على ذلك في ب 53 .
55 باب استحباب الصلاة فيما زيد في المسجد الحرام 1 محمد بن يعقوب ، عن على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : قال له الطيار و أنا حاضر : هذا الذي زيد هو من المسجد ؟ فقال : نعم إنهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام .
2 و عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن حماد بن عثمان ، عن الحسن بن النعمان قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عما زادوا في المسجد الحرام ، فقال : إن إبراهيم و إسماعيل حدا المسجد الحرام ما بين الصفا و المروة .
( 6540 ) 3 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان خط إبراهيم بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى فذاك الذي كان خط إبراهيم ( ع ) يعني المسجد .
و رواه الكليني أيضا مرسلا .
محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد مثله .
4 و باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس بن معروف ، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن الحسين بن نعيم قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عما زاد في المسجد الحرام عن الصلاة فيه ؟ فقال : إن إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام حدا المسجد ما بين الصفا و المروة فكان الناس يحجون من المسجد إلى الصفا .
الباب 55 - فيه 4 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 309 فضل الصلاة في المسجد الحرام ( 2 ) الفروع ج 1 ص 222 حج إبراهيم و إسماعيل . ( 3 ) الفروع ج 1 ص 309 و 223 - يب ج 1 ص 576 ( باب الزيادات من الحج ) روى صدره الصدوق مرسلا في الفقية ج 1 ص 82 ( نكت في حج الانبياء ) ( 4 ) يب ج 1 ص 576 .
56 باب ان من سبق إلى مسجد أو مشهد أو نحوهما فهو أحق بمكانه يومه و ليلته و ان خرج يتوضأ 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قلت له : تكون بمكة أو بالمدينة أو الحيرة أو المواضع التي يرجى فيها الفضل فربما خرج الرجل يتوضأ فيجئ آخر فيصير مكانه ، فقال : من سبق إلى موضع فهو أحق به يومه و ليلته 2 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) : سوق المسلمين كمسجدهم فمن سبق إلى مكان فهو أحق به إلى الليل ، و كان لا يأخذ على بيوت السوق كراء .
و رواه الشيخ بإسناده ، عن أحمد بن محمد .
و رواه الصدوق مرسلا .
57 باب استحباب الاكثار من الصلاة في مسجد الرسول و خصوصا بين القبر و المنبر و في بيت على ( ع ) و فاطمة عليها السلام ، و اختياره على ما عدا المسجد الحرام ، و ان الصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم
الباب 56 - فيه حديثان : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 314 نوادر الحج - أخرجه عن التهذيب و كامل الزيارات في 5 في 1 / 102 من الزيارات . ( 2 ) الاصول ص 621 ( باب الجلوس ) الفروع ج 1 ص 372 ( السبق إلى السوق ) يب ج 2 ص 121 ( فضل التجارة ) - الفقية ج 2 ص 65 ( باب السوق من التجارة ) أورده أيضا في ج 6 في 1 / 17 من آداب التجارة . يأتى ما يدل على ذلك في ج 6 في 2 / 17 من آداب التجارة الباب 57 - فيه 14 حديثا : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 317 ( باب المنبر و الروضة ) - يب ج 2 ص 3 .
عن معاوية بن وهب قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) : هل قال رسول الله صلى الله عليه و آله ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة ؟ فقال .
نعم ، و قال : و بيت علي و فاطمة عليهما السلام ما بين البيت الذي فيه النبي صلى الله عليه و آله إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع ، قال : فلو دخلت من ذلك الباب و الحائط مكانه أصاب منكبك الايسر ثم سمى سائر البيوت ، و قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فهو أفضل .
و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
( 6545 ) 2 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي سلمة ، عن هارون بن خارجة قال : الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه و آله تعدل عشرة آلاف صلاة .
3 و عنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج عن ابن مسكان ، عن أبي الصامت قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه و آله تعدل بعشرة آلاف صلاة .
و رواه ابن قولويه في ( المزار ) عن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد مثله .
4 و عنهم ، عن سهل ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد بن عثمان ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله ما بين منبري و بيوتي روضة من رياض الجنة و منبري على ترعة من ترع الجنة و صلاة في مسجدي تعدل عشرة آلاف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، قال جميل : قلت له : بيوت النبي و بيت علي منها ؟ قال : نعم و أفضل .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد ابن يعقوب مثله إلا أنه قال : تعدل ألف صلاة .
5 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، عن معاوية بن
( 2 ) الفروع ج 1 ص 317 ( 3 ) الفروع ج 1 ص 317 كامل الزيارات ص 21 ( 4 ) الفروع ج 1 ص 317 - يب ج 2 ص 3 ( 5 ) يب ج 2 ص 5 .
وهب ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فانه أفضل منه .
6 و عنه ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سأله ابن أبي يعفور كم أصلي ؟ فقال : صل ثمان ركعات عند زوال الشمس فان رسول الله صلى الله عليه و آله قال : الصلاة في مسجدي كألف في غيره إلا المسجد الحرام فان الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي .
( 6550 ) 7 و عنه ، عن صفوان ، و فضالة ، و ابن أبي عمير ، عن جيمل بن دراج قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله كم تعدل الصلاة فيه ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام .
8 و عنه ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : صلاة في مسجدي مثل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فانها خير من ألف صلاة .
9 و باسناده عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق ، عن عمار بن موسى ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن الصلاة
( 6 ) يب ج 2 ص 5 رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 21 باسناده عن جماعة من مشايخه عن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه على ، عن الحسن ( الحسين خ ل ) ابن سعيد ، عن صفوان بن يحيى و ابن أبى عمير و فضالة بن أيوب جميعا عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله ( ع ) لا بن أبى يعفور : أكثر من الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله فان رسول الله صلى الله عليه و آله قال : صلاة في مسجدى . إه ( 7 و 8 ) يب ج 2 ص 5 ( 9 ) يب ج 1 ص 326 كامل الزيارات ص 20 رواه ايضا ابن قولويه في ص 21 باسناده عن حكيم بن داود بن حكيم ، عن سملة بن الخطاب ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار بن موسى الساباطى
في المدينة هل هي مثل الصلاة في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟ قال : لا ، إن الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله ألف صلاة ، و الصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان .
جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه و محمد بن الحسن جميعا ، عن الصفار ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال مثله .
10 و عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن القاسم عمن حدثه ، عن مرازم قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره ، و صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي .
الحديث .
11 و عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره .
و عن حكيم بن داود بن حكيم عن سلمة مثله .
( 6555 ) 12 و عنه ، عن سلمة ، عن علي بن سيف ، عن أبيه ، عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره .
13 و عنه ، عن سلمة ، عن إسماعيل بن جعفر ، عن رجل ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : صلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة في غيره من المساجد .
أقول : هذا و أمثاله محمول على ما عدا المسجد الحرام لما مر .
14 الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن هلال بن محمد الحفار عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن علي بن علي أخى دعبل ، عن الرضا ، عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : أربعة من قصور الجنة في الدنيا : المسجد
( 10 ) كامل الزيارات ص 21 ذيله : ثم قال : ان الله فضل مكة و جعل بعضها أفضل من بعض فقال : و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، و قال : ان الله فضل أقواما و أمر باتباعهم و أمر بمودتهم في الكتاب . ( 11 ) كامل الزيارات ص 21 ( 12 و 13 ) كامل الزيارات ص 22 ( 14 ) المجالس ص 235