إليك محمدا صلى الله عليه و آله بين يدي حاجتي و أتوجه به إليك فاجعلني به وجيها عندك في الدنيا و الاخرة و من المقربين و اجعل صلاتي بمقبولة و ذنبي به مغفورا و دعائي به مستجابا إنك أنت الغفور الرحيم ) و رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن سعيد و رواه الصدوق مرسلا و رواه الكليني أيضا عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا رفعه و ذكر نحوه 16 باب استحباب النظر في حال القيام إلى موضع السجود و كراهة رفع الطرف نحو السماء و إلى اليمين و الشمال 1 محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ( ع ) قال إذا استقبلت القبلة بوجهك فلا تقلب وجهك ( إلى أن قال و اخشع ببصرك و لا ترفعه إلى السماء و ليكن حذاء وجهك في موضع سجودك محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله 2 و باسناده عن أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن علي ( ع ) قال لا تجاوز بطرفك في الصلاة موضع سجودك الحديث ( 7195 ) 3 جعفر بن الحسن بن سعيد المحقق في ( المعتبر ) عن زرارة عن أبي جعفر ( ع ) قال اجمع بصرك و لا ترفعه إلى السماء أقول و تقدم ما يدل على ذلك و يأتي ما يدل عليه
الباب 16 - فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 83 - يب ج 1 ص 192 أخرجه بتمامه عنهما و عن الفقية و عن التهذيب بطريق آخر في 3 / 9 من القبلة ، و تقدمت قطعة منه في 1 / 2 ( 2 ) يب ج 1 ص 229 تقدم صدره في 3 / 23 من لباس المصلى ( 3 ) المعتبر ص 193 تقدم ما يدل على ذلك في 5 و 11 و 12 / 8 من أعداد الفرائض ، و فى 3 / 1 من أفعال الصلاة ، و 5 / 2 منها ، و يأتي ما يدل عليه في ج 3 في ب 3 و 32 من الخلل .