يمينه و قرأ في أول ركعة الحمد و الضحى و في الثانية بالحمد و قال هو الله أحد ثم قنت ثم سلم ثم جلس أقول قد عرفت أن الضحى و ألم نشرح سورة واحدة 11 باب ان البسملة آية من الفاتحة و من كل سورة عدا براءة و وجوب الاتيان بهاء و بطلان الصلاة بتعمد تركها و وجوب إعادتهما 1 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان قال صليت خلف أبي عبد الله ( ع ) أياما فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة جهر ببسم الله الرحمن الرحيم و أخفى ما سوى ذلك 2 و باسناده عن محامد بن علي بن محبوب عن العباس عن محمد بن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله ( ع ) عن السبع المثاني و القرآن العظيم أ هي الفاتحة ؟ قال نعم قلت بسم الله الرحمن الرحيم من السبع ؟ قال نعم هي أفضلهن ( 7340 ) 3 و عنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد بن زيد عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله ( ع ) عن أبيه قال بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من ناظر العين إلى بياضها 4 و بالاسناد عن الكاهلي قال صلى بنا أبو عبد الله ( ع ) في مسجد بني كاهل فجهر مرتين ببسم الله الرحمن الرحيم و قنت في الفجر و سلم واحدة مما يلي القبلة
الباب 11 - فيه 12 حديثا : ( 1 ) يب ج 1 ص 153 - صا ج 1 ص 158 أورده أيضا في 2 / 57 ( 2 و 3 ) يب ج 1 ص 218 ( 4 ) يب ج 1 ص 218 - صا ج 1 ص 159