إلى قوله " و هو اللطيف الخبير " و في الركعة الثامنة الحمد و قل هو الله أحد و آخر سورة الحشر من قوله " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل " إلى آخرها فإذا فرغت فقل أللهم مقلب القلوب و الابصار ثبت قلبي على دينك و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب سبع مرات ثم تقول أستجبر بالله من النار سبع مرات 2 و رواه في ( المصباح ) مرسلا و زاد : و روي أنه يستحب أن يقرأ في كل ركعة الحمد و إنا أنزلناه و قل هو الله أحد و آية الكرسي 3 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن أبي هارون المكفوف قال سأل رجل أبا عبد الله ( ع ) و أنا حاضر كم يقرأ في الزوال ؟ فقال ثمانين آية فخرج الرجل فقال يا أبا هارون هل رأيت شيخا أعجب من هذا الذي سألني عن شيء فأخبرته و لم يسألني عن تفسيره ؟ ! هذا الذي يزعم أهل العراق أنه عاقلهم يا أبا هارون إن الحمد سبع آيات و قل هو الله أحد ثلاث آيات فهذه عشر آيات و الزوال ثمان ركعات فهذه ثمانون آية أقول و تقدم ما يدل على ذلك في أعداد الفرائض و نوافلها 14 باب ما يستحب ان يقرأ في نوافل المغرب 1 محمد بن الحسن في ( المصباح ) قال روي أنه يقرأ في الركعة الاولى من نافلة المغرب سورة الجحد و في الثانية سورة الاخلاص و فيما عداه ما اختار 2 قال و روي أن أبا الحسن العسكري ( ع ) كان يقرأ في الركعة الثالثة الحمد و أول الحديد إلى قوله : ( إنه عليم بذات الصدور و في الرابعة الحمد و آخر الحشر
( 2 ) مصباح المتهجد ص 26 ( 3 ) الفروع ج 1 ص 86 تقدم ما يدل على ذلك في 24 / 13 من أعداد الفرائض ، و يأتي ما يدل عليه في ب 61 و 64 و 65 الباب 14 - فيه حديثان ( 1 و 2 ) مصباح المتهجد ص 70 تقدم ما يدل على ذلك في 24 ر 13 من أعداد الفرائض ، و يأتي ما يدل عليه في ب 61 و 64 و 65 .