وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 4 -صفحه : 674/ 74
نمايش فراداده

ثم قال له ارفع رأسك يا محمد ففعل فقام منتصبا بين يدي الله فقال له اسجد يا محمد لربك فخر رسول الله ساجدا فقال قل سبحان ربي الاعلى و بحمده ففعل ذلك ثلاثا فقال له استو جالسا يا محمد ففعل فلما استوى جالسا ذكر جلال ربه فخر لله ساجدا من تلقاء نفسه لا لامر أمره به ربه عز و جل فسبح الله ثلاثا فقال انتصب قائما ففعل فلم ير ما كان رأى من عظمة ربه جل جلاله فقال له اقرأ يا محمد و افعل كما فعلت في الركعة الاولى ففعل ذلك ثم سجد سجدة واحدة فلما رفع رأسه ذكر جلالة ربه تبارك و تعالى الثانية فخر رسول الله صلى الله عليه و آله ساجدا من تلقاء نفسه لا لامر أمره ربه عز و جل فسبح أيضا ثم قال له ارفع رأسك ثبتك الله و اشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور أللهم صل على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كما صليت و باركت و ترحمت ( و مننت ) على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد أللهم تقبل شفاعته و ارفع درجته ففعل فقال له يا محمد و استقبل ربه تبارك و تعالى مطرقا فقال السلام عليك فأجابه الجبار جل جلاله فقال و عليك السلام يا محمد قال أبو الحسن ( ع ) و إنما كانت الصلاة التي أمرها بها ركعتين و سجدتين و هو صلى الله عليه و آله إنما سجد سجدتين في كل ركعة كما أخبرتك من تذكره لعظمة ربه تبارك و تعالى فجعله الله عز و جل فرضا الحديث ّ ( 7090 ) 12 و عن علي بن أحمد عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن عكرمة بن عبد العرش ( العزير ) عن هشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ( ع ) عن علة الصلاة كيف صارت ركعتين و أربع سجدات الا كانت ركعتين و سجدتين ؟ فذكر نحو حديث إسحاق بن عمار عن أبي الحسن ( ع ) يزيد اللفظ و ينقص 13 و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ( ع ) و ذكر نحوه إلا أنه حذف ذكر التشهد و التسليم

( 12 و 13 ) علل الشرائع ص 119 - المحاسن ص 323 تقدمت قطعة منه في ج 1 في 8 / 54 من الوضوء .