( ع ) : ما تقول في ليلة النصف من شعبان ؟ قال : يغفر الله عز و جل فيها من خلقه لاكثر من عدد شعر مغرى كلب : و ينزل الله عز و جل فيها ملائكة إلى السماء الدنيا و إلى الارض بمكة .
(10185) 2 محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و قل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا فرغت فقل أللهم إني إليك فقير ، و إني عائذ بك و منك خائف ، و بك مستجير رب لا تبدل اسمى رب لا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، و أعوذ برحمتك من عذابك ، و أعوذ بك منك ، جل ثناؤك ، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما تقول القائلون الحديث .
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله ، و رواه المفيد في ( مسار الشيعة ) مرسلا نحوه .
3 الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن الفحام ، عن صفوان ابن حمدون الهروي ، عن أحمد بن محمد بن السري ، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن أبيه و عمه عبد العزيز ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي يحيى ، عن جعفر بن محمد الصادق ( ع ) قال : سئل الباقر ( ع ) عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، و يغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها فانها ليلة آلى الله على نفسه ان لا يرد سائلا سأله فيها ما لم يسأله معصية ، و انها ليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه و آله ، فاجتهدوا في الدعاء و الثناء على الله ، فانه من سبح الله فيها مائة مرة و حمده مائة مرة و كبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، و قضى له حوائج الدنيا و الاخرة ما التمسه منه و ما علم حاجته إليه و إن لم يلتمسه منه
(2) الفروع ج 1 ص 131 - يب ج 1 ص 307 - مسار الشيعة ص 31 راجعه ، أورد ذيله في 10 / 9 . (3) الامالي ص 186 - مصباح المتهجد ص 577 فيه دعاء ترك ذكره راجعه .