وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 5 -صفحه : 555/ 431
نمايش فراداده

34 باب سقوط القرائة خلف من لا يقتدى به مع تعذرها والا جتزاء بادراك الركوع مع شدة التقية فيه ستة أحاديث وإشارة إلى ما مر وفيه الامر بالانصات خلف الناصب إذا سمع قرائته وحمل على التقية وعلى القرائة مع الاستماع وعلى ترك الجهر .

11 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : كان الحسن و الحسين عليهما السلام يقرآن خلف الامام .

أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه ، و يأتي ما ظاهره المنافاة و نبين وجهه .

34 باب سقوط القراءة خلف من لا يقتدى به مع تعذرها ، و الاجتزاء بإدراك الركوع مع شدة التقية

(10925) 1 محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبى بصير يعني ليث المرادي قال : قلت لابي جعفر ( ع ) : من لا أقتدي الصلاة ، قال : أفرغ قبل أن يفرغ ، فانك في حصار فان فرغ قبلك فاقطع القراءة ، و اركع معه .

2 و باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ( ع ) قال ، سألته عن الرجل يؤم القوم و أنت لا ترضى به في صلاة تجهر فيها بالقراءة ، فقال : إذا سمعت كتاب الله يتلى فأنصت له ، فقلت : فانه يشهد علي بالشرك ، فقال : إن عصى الله فأطع الله ، فرددت عليه فأبى أن يرخص لي فقلت له أصلي إذن في بيتي ثم أخرج اليه ، فقال : أنت و ذاك ، قال : إن عليا ( ع ) كان في صلاة الصبح فقرأ ابن الكوا و هو خلفه : " و لقد أوحى إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين " فانصت علي ( ع ) تعظيما للقرآن حتى فرغ من الآية ثم عاد في قراءته ، ثم أعاد ابن الكوا الآية فأنصت علي ( ع ) أيضا ، ثم قرأ فأعاد ابن الكوا فأنصت علي ( ع ) ، ثم قال : " فاصبر إن وعد الله حق و لا يستخفنك

(11) قرب الاسناد ص 54 .

تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 1 ر 34 من الاذان ، راجع 2 ر 38 و 5 ر 33 وب 52 من القراءة : وهنا 4 / 10 وب 31 و يأتي ما يدل عليه في ب 34 و 35 .

الباب 34 - فيه 6 أحاديث :

(1) يب ج 1 ص 331 .

(2) يب ج 1 ص 255 - صا ج 1 ص 216 .