11 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : كان الحسن و الحسين عليهما السلام يقرآن خلف الامام .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه ، و يأتي ما ظاهره المنافاة و نبين وجهه .
34 باب سقوط القراءة خلف من لا يقتدى به مع تعذرها ، و الاجتزاء بإدراك الركوع مع شدة التقية
(10925) 1 محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبى بصير يعني ليث المرادي قال : قلت لابي جعفر ( ع ) : من لا أقتدي الصلاة ، قال : أفرغ قبل أن يفرغ ، فانك في حصار فان فرغ قبلك فاقطع القراءة ، و اركع معه .
2 و باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ( ع ) قال ، سألته عن الرجل يؤم القوم و أنت لا ترضى به في صلاة تجهر فيها بالقراءة ، فقال : إذا سمعت كتاب الله يتلى فأنصت له ، فقلت : فانه يشهد علي بالشرك ، فقال : إن عصى الله فأطع الله ، فرددت عليه فأبى أن يرخص لي فقلت له أصلي إذن في بيتي ثم أخرج اليه ، فقال : أنت و ذاك ، قال : إن عليا ( ع ) كان في صلاة الصبح فقرأ ابن الكوا و هو خلفه : " و لقد أوحى إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين " فانصت علي ( ع ) تعظيما للقرآن حتى فرغ من الآية ثم عاد في قراءته ، ثم أعاد ابن الكوا الآية فأنصت علي ( ع ) أيضا ، ثم قرأ فأعاد ابن الكوا فأنصت علي ( ع ) ، ثم قال : " فاصبر إن وعد الله حق و لا يستخفنك
(11) قرب الاسناد ص 54 . تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 1 ر 34 من الاذان ، راجع 2 ر 38 و 5 ر 33 وب 52 من القراءة : وهنا 4 / 10 وب 31 و يأتي ما يدل عليه في ب 34 و 35 . الباب 34 - فيه 6 أحاديث : (1) يب ج 1 ص 331 . (2) يب ج 1 ص 255 - صا ج 1 ص 216 .