كان اليوم الذي يصوم فيه أمر بشاة فتذبح و تقطع أعضاؤه و تطبخ ، فإذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق و هو صائم ، ثم يقول : هاتوا القصاع ، اغرفوا لآل فلان ، اغرفوا لآل فلان ، ثم يؤتى بخبز و تمر فيكون ذلك عشاه .
و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن علي ، و رواه الصدوق مرسلا .
6 محمد بن الحسن باسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن حماد ابن يزيد ( زيد ) ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله من فطر صائما كان له مثل أجره من أن ينقص منه شيء ، و ما عمل بقوة ذلك الطعام من بر .
محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) عن الصادق عليه السلام مثله .
7 و عنه عليه السلام قال : فطرك لاخيك و إدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك .
8 قال : و قال الباقر عليه السلام : أيما مؤمن فطر مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق نسمة ، قال : و من فطره شهر رمضان كله كتب الله له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة ، و كان له بذلك عند الله دعوة مستجابة .
و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله .
و رواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي مثله إلا أنه قال : من أطعم مؤمنا .
( 13055 ) - 9 و عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل
( 6 ) يب ج 1 ص 409 - المقنعة ص 54 . ( 7 ) المقنعة ص 54 . ( 8 ) المقنعة ص 54 - المحاسن ص 396 - ثواب الاعمال ص 74 . ( 9 ) المقنعة ص 54 الحديث فيه هكذا : روى أن زرارة دخل على أبي عبد الله عليه السلام و هو بالحيرة ، قال : فلما صليت العصر قلت : جعلت فداك لي حاجة فاذن لي أن أذهب ، قال : و ما عجلت ؟ قلت : قوم من مواليك يفطرون عندي ، فقال يا زرارة بادر بادر بادر ثلاثا ، ثم أقبل على عقبة فقال : يا عقبة من فطر اه .