و هو شهر رمضان ، فرض الله صيامه الحديث .
و رواه الكليني ، عن محمد بن يحيى و غيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب .
و رواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب .
و باسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب مثله .
3 و باسناده عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث النخعي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام : يقول إن شهر رمضان لم يفرض الله صيامه على أحد من الامم قبلنا ، فقلت له : فقول الله عز و جل : " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " قال : إنما فرض الله صيام شهر رمضان على الانبياء دون الامم ، ففضل به هذه الامة و جعل صيامه فرضا على رسول الله صلى الله عليه و آله و على أمته .
( 13320 ) - 4 و باسناده عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام أنه قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أنه قال له : لاي شيء فرض الله الصوم على امتك بالنهار ثلاثين يوما ، و فرض الله على الامم أكثر من ذلك ؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله إن آدم لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله على ذريته ثلاثين يوما الجوع و العطش و الذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عليهم ، و كذلك كان على آدم عليه السلام ، ففرض الله ذلك على أمتي ، ثم تلا هذه الاية : " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات " قال اليهودي : صدقت يا محمد ، فما جزاء من صامها ؟ قال : فقال النبي صلى الله عليه و آله : ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلا أوجب الله تبارك و تعالى له سبع خصال : أولها يذوب الحرام في جسده ، و الثانية يقرب من رحمة الله عز و جل ، و الثالثة يكون قد كفر خطيئة آدم أبيه ، و الرابعة يهون الله عليه سكرات الموت ، و الخامسة
الفقية ج 1 ص 35 . ( 4 ) الفقية ج 1 ص 25 - علل الشرايع : ص 132 - المجالس : ص 113 و 116 - الخصال ج 2 ص 107 .