موسى ثلاثين ليلة " و ذو الحجة تسعة و عشرون يوما ، ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام و شهر ناقص ، و شعبان لا يتم أبدا .
33 و بالاسناد عن محمد بن علي بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بالاسناد المذكور سابقا مثله إلا أنه قال : ما صام رسول الله صلى الله عليه و آله إلا تاما ، و لا يكون الفرائض ناقصة ، إن الله تعالى خلق السنة ثلاثمأئة و ستين يوما ، و خلق السماوات و الارض في ستة أيام فحجزها من ثلاثمأئة و ستين يوما ، فالسنة ثلاثمأئة و أربعة و خمسون يوما ، و شهر رمضان ثلاثون يوما ساق الحديث .
و رواه الصدوق باسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع نحوه .
و رواه في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين نحوه .
( 13405 ) - 34 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك و تعالى خلق الدنيا في ستة أيام ، ثم اختزلها عن أيام السنة ، و السنة ثلاثمأئة و أربعة و خمسون يوما شعبان لا يتم أبدا ، و رمضان لا ينقص و الله ابدا ، و لا تكون فريضة ناقصة إن الله عز و جل يقول : " و لتكملوا العدة " و شوال تسعة و عشرون يوما ، و ذو القعدة ثلاثون يوما يقول الله عز و جل : " و واعدنا موسى ثلاثين ليلة و أتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة " و ذو الحجة تسعة و عشرون يوما ، و المحرم ثلاثون يوما ، ثم الشهور بعد ذلك شهر تام و شهر ناقص .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
35 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي بصير أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : " و لتكملوا العدة " قال : ثلاثين يوما .
36 و باسناده عن ياسر الخادم قال : قلت للرضا عليه السلام ، هل يكون شهر رمضان تسعة و عشرين يوما ؟ فقال : إن شهر رمضان لا ينقض من ثلاثين يوما أبدا .
( 33 ) يب ج 1 ص 400 - صا ج 2 ص 68 - الفقية ج 1 ص 61 - معاني الاخبار ص 108 . ( 34 ) الفروع ج 1 ص 184 - يب ج 1 ص 400 - صا ج 2 ص 68 . ( 35 و 36 ) الفقية ج 1 ص 61 - الخصال ج 2 ص 107 .