اذنه ، فكان الجهني إذا كان ليلة ثلاث و عشرين دخل بابله و غنمه و أهله إلى المدينة ( مكانه ) .
( 13610 ) - 17 محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب موسى بن بكر الواسطي عن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر ، قال : هي ليلة ثلاث أو أربع ، قلت : أفرد لي احداهما ، قال : و ما عليك أن تعمل في الليلتين و هي احداهما .
18 و عن زرارة ، عن عبد الواحد الانصاري قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر ، قال : إني أخبرك بها لا اغمي عليك ، هي ليلة أول السبع ، و قد كانت تلتبس عليه ليلة أربع و عشرين .
19 الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : روى العياشي باسناده عن زرارة ، عن عبد الواحد بن المختار قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن ليلة القدر قال : في ليلتين : ليلة ثلاث و عشرين ، وإحدى و عشرين ، فقلت ، أفرد لي احداهما ، قال : و ما عليك أن تعمل في ليلتين هي احداهما .
20 و عن شهاب بن عبد ربه قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : أخبرني عن ليلة القدر ، فقال : هي ليلة إحدى و عشرين أو ليلة ثلاث و عشرين .
21 و عن حماد بن عثمان ، عن حسان أبي علي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر ، قال : أطلبها في تسع عشرة وإحدى و عشرين و ثلاث و عشرين .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .
( 17 و 18 ) السرائر : ص 463 . ( 19 و 20 ) مجمع البيان : ج 10 ص 519 . ( 21 ) مجمع البيان : ج 10 ص 519 ، فيه : حسان بن أبي علي . تقدم ما يدل على استحباب الغسل في ج 1 في ب 4 و 14 من الاغسال المسنونة ، و تقدم ما يدل على أن ليلة القدر في العشر الاخير في 3 و 5 / 31 ، و يأتي ما يدل عليه في ب 34 .