14 باب استحباب صوم يوم الغدير و هو ثامن عشر ذي الحجة و اتخاذه عيدا ، و كثرة العبادة فيه ، و خصوصا الاطعام و الصدقة و الصلة و لبس الجديد 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن ابن سالم ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام هل للمسلمين عيد يوم الجمعة و الاضحى و الفطر ؟ قال : نعم أعظمها حرمة ، قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه و آله أمير المؤمنين عليه السلام و قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : و ما تصنع باليوم إن السنة تدور ، و لكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، فقلت : و ما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام و العبادة و الذكر لمحمد و آل محمد ، فان رسول الله صلى الله عليه و آله أوصى أمير المؤمنين أن يتخذ ذلك اليوم عيدا ، و كذلك كانت الانبياء تفعل كانوا يوصون أوصيائهم بذلك فيتخذونه عيدا .
2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : جعلت فداك هل للمسلمين عيد العيدين قال : نعم يا حسن أعظمهما و أشرفهما ، قال : قلت : وأي يوم هو ؟ قال : يوم نصب أمير المؤمنين عليه السلام فيه علما للناس ، قلت : جعلت فداك وأي يوم هو ؟ قال : إن الايام
الباب 14 فيه 14 حديثا : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 204 . ( 2 ) الفروع ج 1 ص 203 - مصباح المتهجد ص 512 - الفقية ج 1 ص 31 - ثواب الاعمال ص 42 فيه : ممن ظلمهم و جحدهم حقهم . و فيه : باليوم الذي كان يقام - يب ج 1 ص 438 ذيله : و لا تدع صيام يوم سبع و عشرين . إلى آخر ما يأتي في 1 / 15 .