تدور و هو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، قلت : جعلت فداك و ما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن و تكثر الصلاة على محمد و آله ، و تبرء إلى الله ممن ظلمهم حقهم ، فان الانبياء كانت تأمر الاوصياء اليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا ، قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : صيام ستين شهرا الحديث .
و رواه الشيخ في ( المصباح ) عن الحسن بن راشد ، و رواه الصدوق باسناده عن الحسن بن راشد .
و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم ابن هاشم مثله .
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب نحوه .
( 13800 ) - 3 و باسناده عن أبي عبد الله بن عياش ، عن أحمد بن زياد الهمداني و علي بن محمد التستري جميعا ، عن محمد بن الليث المكي ، عن أبي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال : و حك في صدري ما الايام التي تصام ، فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد عليه السلام و هو بصريا و لم أبد ذلك لاحد من خلق الله ، فدخلت عليه فلما بصر بي قال : يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الايام التي يصام فيهن و هي أربعة ( إلى أن قال : ) و يوم الغدير فيه أقام النبي صلى الله عليه و آله أخاه عليا عليه السلام علما للناس و إماما من بعده ، قلت : صدقت جعلت فداك ، لذلك قصدت ، أشهد أنك حجة الله على خلقه 4 و باسناده عن الحسين بن الحسن الحسيني ، عن محمد بن موسى الهمداني عن علي بن حسان الواسطي ، عن علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، و صيامه يعدل عند الله عز و جل في كل عام مأة حجة و مأة عمرة مبرورات متقبلات ، و هو عيد الله الاكبر الحديث .
( 3 ) يب ج 1 ص 438 فيه : و حك ( وجد خ ل ) و فيه : أولهن يوم السابع و العشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه و آله إلى خلقه رحمة للعالمين ، و يوم مولده صلى الله عليه و آله و هو السابع عشر من شهر ربيع الاول ، و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة ، فيه دحيث الكعبة ، و يوم الغدير اه . و أورد قطعة منه في 6 / 15 و 6 / 16 و 1 / 19 . ( 4 ) يب ج 1 ص 294 و الحديث طويل تقدمت قطعة منه في ج 1 في 1 / 28 من الاغسال المسنونة ، و اخرى في ج 3 في 1 / 3 من بقية الصلوات المندوبة .