وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 7 -صفحه : 414/ 332
نمايش فراداده

16 باب استحباب صوم يوم دحو الارض وهو الخامس والعشرون من ذى القعدة فيه تسعة أحاديث وإشارة إلى ما يأتي

لما كان ببغداد صام يوم النصف من رجب و يوم السابع و العشرين منه ، و صام معه جميع حشمه الحديث .

أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .

16 باب استحباب صوم يوم دحو الارض و هو الخامس و العشرون من ذي القعدة 1 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الحسن بن علي الوشاء قال : كنت مع أبي و أنا غلام فتعشينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة ، فقال له : ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم عليه السلام و ولد فيها عيسى بن مريم و فيها دحيت الارض من تحت الكعبة ، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا .

و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبي طاهر بن حمزة ، عن الحسن بن علي الوشاء مثله و زاد بعد قوله من تحت الكعبة و أيضا خصلة لم يذكرها أحد .

( 13820 ) - 2 قال : و روى عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه ، قال : في خمس و عشرين من ذي القعدة أنزل الله الكعبة البيت الحرام ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة ، و هو أول يوم أنزل فيه الرحمة من السماء على آدم عليه السلام 3 قال : و قال الرضا عليه السلام : ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة دحيت الارض

في كل ركعة الحمد و سورة ( و سورة يس خ ) فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا و قل هو الله أحد أربعا ، و المعوذتين أربعا ، و قلت : لا اله الا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم أربعا ، الله الله ربي لا اشرك به شيئا ، أربعا لا أشرك بربي أحدا أربعا ، يأتي ما يدل عليه في 3 و 6 / 19 وب 26 .

الباب 16 فيه 9 أحاديث : ( 1 ) الفقية ج 1 ص 30 من الصوم - ثواب الاعمال : 44 .

( 2 ) الفقية ج 1 ص 86 من الحج .

( 3 ) الفقية ج 1 ص 86 - مصباح المتهجد 464 .