قال : حدثني نجية بن الحارث العطار قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان ، و المتروك بدعة قال : نجية فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك فأجابني بمثل جواب أبيه ثم قال : اما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب و لا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي عليهما السلام ( 13855 ) - 6 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن نوح بن شعيب النيسابوري ، عن يس الضرير ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا : لا تصم ( تصوموا ) في يوم عاشوراء و لا عرفة بمكة و لا في المدينة و لا في وطنك و لا في مصر من الامصار .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا كل ما قبله إلا حديث عبد الملك .
أقول : يأتي الوجه في النهي عن صوم يوم عرفة .
7 محمد بن الحسن في ( المجالس و الاخبار ) عن الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبشي ، عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن أبيه ، عن أبيه عبد الله عليه السلام قال : سألته عن صوم يوم عرفة ، فقال : عيد من أعياد المسلمين و يوم دعاء و مسألة ، قلت : فصوم يوم عاشوراء ؟ قال : ذاك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام ، فان كنت شامتا فصم ثم قال : إن آل أمية نذروا نذرا إن قتل الحسين عليه السلام أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم يصومون فيه شكرا ، و يفرحون أولادهم ، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم ، فلذلك يصومونه و يدخلون على أهاليهم و عيالاتهم الفرح ذلك اليوم ، ثم قال : إن الصوم لا يكون للمصيبة ، و لا يكون إلا شكرا للسلامة ، و إن الحسين عليه السلام اصيب يوم عاشوراء فان
ابن علي الهاشمي . ( 6 ) الفروع ج 1 ص 203 - يب ج 1 ص 437 - صا ج 2 ص 134 . ( 7 ) المجالس و الاخبار : ص 61 فيه : نذروا نذرا ان قتل الحسين عليه السلام و سلم من خرج إلى الحسين عليه السلام و صارت الخلافة في آل أبي سفيان أن يتخذوا اه . فيه : سنة إلى اليوم في الناس و اقتدى بهم الناس جميعا . راجع ب 25 .