وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 9 -صفحه : 547/ 203
نمايش فراداده

خرجنا إلى مكة فاصطاد النساء قمرية من قمارى أمج حيث بلغنا البريد فنتف النساء جناحيه ثم دخلوا به مكة فدخل أبو بصير على أبي عبد الله عليه السلام فأخبره فقال ينظرون إمرأة لا بأس بها فيعطونها الطير تعلفه و تمسكه حتى إذا استوى جناحاه خلته 11 محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن طائر أهلي ادخل الحرم حيا فقال لا يمس لان الله تعالى يقول " و من دخله كان آمنا " و رواه الصدوق باسناده عن معاوية بن عمار و رواه في ( العلل ) عن أبيه عن سعد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى و رواه أيضا عن محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد عن معاوية مثله 12 و عنه عن صفوان عن معاوية بن عمار قال قال الحكم بن عيينة سألت أبا جعفر عليه السلام ما تقول في رجل اهدي له حمام أهلي و هو في الحرم من الحرم فقال أما إن كان مستويا خليت سبيله و إن كانت ذلك أحسنت إليه حتى إذا استوى ريشه خليت سبيله و رواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا و كذا الذي قبله ( 17175 ) 13 و عنه عن صفوان عن مثنى عن كرب الصيرفي قال كنا جماعة فاشترينا طائرا فقصصناه فأدخلناه الحرم فعاب ذلك علينا جميعا أهل مكة فأرسل كرب إلى أبي عبد الله عليه السلام يسأله فقال استودعه رجلا من أهل مكة مسلما أو إمرأة