5 باب استحباب الطواف عند الزوال حاسرا عن رأسه حافيا يقارب بين خطاه ، و يغض بصره ، و يستلم الحجر في كل شوط من أن يؤذى أحدا ، و لا يقطع ذكر الله .
1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عمن أخبره ، عن العبد الصالح عليه السلام قال : دخلت عليه يوما و أنا أريد أن أسأله عن مسائل كثيرة فلما رأيته عظم علي كلامه ، فقلت له : ناولني يدك أو رجلك اقبلها فناولني يده فقبلتها ، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه و آله فدمعت عيناي ، فلما رآني مطاطيا رأسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما من طائف يطوف بهذا البيت حين تزول الشمس حاسرا عن رأسه حافيا يقارب بين خطاه و يغض بصره و يستلم الحجر في كل طواف من أن يؤذي أحدا و لا يقطع ذكر الله عن لسانه إلا كتب الله له بكل خطوة سبعين ألف حسنة ، و محى عنه سبعين ألف سيئة ، و رفع له سبعين ألف درجة و اعتق عنه سبعين ألف رقبة ، ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم ، و شفع في سبعين من أهل بيته ، و قضيت له سبعون ألف حاجة إن شاء فعاجله ، و إن شاء فآجله .
و رواه الصدوق مرسلا نحوه إلا أنه قال : حتى تزول الشمس .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .
6 باب استحباب طواف عشرة أسابيع كل يوم و ليلة ، ثلاثة في أول الليل ، و ثلاثة في آخره ، و اثنان إذا أصبح ، و اثنان بعد الظهر ، و استحباب احصاء الاسابيع .
الباب 5 فيه حديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 279 ، الفقية ج 1 ص 73 فيه : " و شفعه في سبعين ألف حاجة " و ترك قوله : و شفع في سبعين من أهل بيته . يأتى ما يدل على بعض المقصود فيما بعد ذلك . الباب 6 فيه حديثان :