إبراهيم بن عيسى ، عن أبيه ، عن أبي الحسن عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه و آله طاف بالكعبة حتى إذا بلغ إلى الركن اليماني رفع رأسه إلى الكعبة ثم قال : الحمد لله الذي شرفك و عظمك ، و الحمد لله الذي بعثني نبيا و جعل عليا إماما ، أللهم اهد له خيار خلقك و جنبه شرار خلقك .
و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .
13 باب استحباب استلام الحجر الاسود في الطواف الواجب و الندب باليد اليمنى و تقبيله ، فان لم يمكن استحب أن يشير اليه و يجدد الاقرار بالعهد و الميثاق .
1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، و عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، و صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا دنوت من الحجر الاسود فارفع يديك و أحمد الله " إلى أن قال .
" ثم استلم الحجر و قبله ، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه الحديث .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
2 و بالاسناد عن صفوان و ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله يستلم الحجر في كل طواف فريضة و نافلة .
يأتى ما يدل على الحكم الاول في 5 و 7 و 11 و 17 / 13 . راجع ب 20 و ذيله وب 21 ، و على الحكم الثاني في ب 31 راجع 1 / 16 . الباب 13 فيه 18 حديثا : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 276 ، يب ج 1 ص 475 ، أورد تمامه في 1 / 12 . ( 2 ) الفروع ج 1 ص 276 ، أورد تمامه في 3 / 16 .