وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 9 -صفحه : 547/ 515
نمايش فراداده

11 و عن أبيه ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : صار السعي بين الصفا و المروة ، لان إبراهيم عليه السلام عرض له إبليس ، فأمر جبرئيل عليه السلام فشد عليه فهرب منه فجرت به السنة .

( 18235 ) 12 و عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : لم جعل السعي بين الصفا و المروة ؟ قال : لان الشيطان ترايا لابراهيم في الوادي فسعى و هو منازل الشياطين .

و رواه في ( الفقية ) مرسلا ، و رواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلا من نوادر البزنطي ، عن الحلبي إلا أنه قال : فسعى إبراهيم كراهة أن يكلمه 13 و عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما لله عز و جل منسك أحب إلى الله من موضع السعي ، و ذلك انه يذل فيه كل جبار عنيد .

14 و عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس ، عن محمد بن احمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن محمد بن مسلم ، عن يونس ، عن ابي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما من بقعة أحب إلى الله من المسعى لانه يذل فيه كل جبار .

15 احمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله

( 11 ) علل الشرائع ص 149 ذيله : يعنى بالهرولة و لعله مصحف به الهرولة .

( 12 ) علل الشرائع ص 149 ، الفقية ج 1 ص 69 ، السرائر ص 466 و فيه : و كان منازل الشيطان رواه البرقى في المحاسن ص 33 باسناده عن أبيه ، عن ابن أبى نصر ، عن عبد الكريم ، عن الحلبي .

و فيه فسعى إبراهيم من عنده كراهة ان يكلمه فكانت منازل الشيطان .

( 13 ) علل الشرائع ص 149 .

( 14 ) علل الشرائع ص 149 فيه : محمد بن اسلم .

( 15 ) المحاسن ص 65 .