و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله .
أقول : حمله الشيخ على الجواز فلا ينافي الاستحباب ، و يمكن حمله على تكرار هذا الدعاء أو الاقتصار عليه مع إطالة الوقوف .
6 باب وجوب السعي سبعة أشواط ، و الابتداء بالصفا و الختم بالمروة ، و استحباب الهرولة بين المنارتين ، و الدعاء فيه بالمأثور ، و كثرة الصلاة على محمد و آله .
1 محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم ، عن إبراهيم بن أبي سماك عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله قال : ثم انحدر ماشيا و عليك السكينة و الوقار حتى تأتي المنارة ، و هي طرف المسعى ، فاسع ملؤ فروجك ، و قل : " بسم الله و الله أكبر ، وصلى الله على محمد و آله " و قل : " أللهم اغفر و ارحم و اعف عما تعلم إنك أنت الاعز الاكرم " حتى تبلغ المنارة الاخرى ، قال : و كان المسعى أوسع مما هو اليوم ، و لكن الناس ضيقوه ، ثم أمش و عليك السكينة و الوقار ، فاصعد عليها حتى يبدو لك البيت فاصنع عليها كما صنعت على الصفا ، ثم طف بينهما سبعة أشواط تبدء بالصفا و تختم بالمروة ، ثم قصر الحديث .
2 و رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار نحوه إلا انه قال : حتى تبلغ المنارة الاخرى ، فإذا جاوزتها فقل " يا ذا المن و الفضل و الكرم و النعماء و الجود اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " ثم أمش و ذكر بقية الحديث إلى قوله : و تختم بالمروة .
تقدم ما يدل على ذلك في 4 و 15 / 2 من أقسام الج وهنا في ب 4 . الباب 6 فيه 7 أحاديث : ( 1 و 2 ) يب ج 1 ص 488 ، الفروع ج 1 ص 285 ، و للحديث في التهذيب ذيل يأتى في 1 / 1 من التقصير ، في التهذيب : ( عن أبى الحسن ع خ ل ) و فيه بعد قوله : و الوقار : حتى تأتي المروة فاصعد . و فى الكافى : و على أهل بيته ، أللهم اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم و أنت الاعز الاكرم .