الرضا عليه السلام قال : سألته عن قول أمير المؤمنين عليه السلام لالف ضربة بالسيف أهون من موت على فراش فقال : في سبيل الله .
و رواه الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سعد بن سعد مثله .
24 محمد بن على بن الحسين في ( عيون الاخبار ) بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال : و الجهاد واجب مع الامام العادل " العدل " .
25 و في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، عن هشام بن على و محمد بن زكريا الجوهري ، عن ابن عائشة باسناد ذكره إن عليا عليه السلام قال في خطبة له : أما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة ، فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله الذل وسيم الخسف و ديث بالصغار الحديث .
و رواه الرضي في ( نهج البلاغة ) مرسلا .
26 و في ( المجالس ) عن جعفر بن علي ، عن جده الحسن بن علي ، عن جده عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : خيول الغزاة خيولهم في الجنة .
( 24 ) عيون أخبار الرضا : ص 267 و ذيله : و من قتل دون ماله فهو شهيد ، و لا يجوز قتل أحد من الكفار و النصاب في دار التقية الا قاتل أو ساع في فساد و ذلك إذا لم تخف على نفسك و على اصحابك ، و التقية في دار التقية واجبة ، و لا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه اه و الحديث طويل . ( 25 ) معاني الاخبار : ص 89 ، نهج البلاغة : القسم الاول : ص 75 ، لم نجد في النهج ما تقدم قبلا ، و في المعاني : ان عليا عليه السلام أنهى اليه ان خيلا لمعاوية وردت الانبار فقتلوا عاملا له يقال له : حسان بن حسان ، فخرج مغضبا يجر ثوبه حتى اتى النخيلة و اتبعه الناس فرقى رباوة من الارض فحمد اله و اثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال : اما أبعد اه . و الحديث طويل و فيه : ألبسه الله ثوب الذل و سيماء الخسف . ( 26 ) المجالس : ص 344 ( م 85 ) .