الرواجني ، عن سعيد بن عبد الرحمن ، عن بعض ولد الحسين قال : وجدت في بعض كتب آبائى و ذكر مثله .
2 أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) قال : روى عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل " و ما يؤمن أكثرهم بالله الا و هم مشركون " قال : هو قول الرجل : لو لا فلان لهلكت ، و لو لا فلان ما أصبت كذا و كذا ، و لو لا فلان لضاع عيالي ، ألا ترى أنه قد جعل الله شريكا في ملكه يرزقه و يدفع عنه قلت : فيقول : ماذا يقول لو لا أن من الله علي بفلان لهلكت قال : نعم لا بأس بهذا أو نحوه .
أقول : و يأتي ما يدل على ذلك في أحاديث محاسبة النفس و غيرها .
13 باب وجوب الجمع بين الخوف و الرجاء و العمل لما يرجو و يخاف 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، عن الحرث بن المغيرة أو أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له ما كان في وصية لقمان ؟ قال : كان فيها الاعاجيب ، و كان أعجب ما كان فيها ان قال : لابنه : خف الله خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك ، و ارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : كان أبي يقول : ليس من عبد مؤمن إلا و في قلبه نوران : نور خيفة ، و نور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا و لو وزن هذا لم يزد على هذا .
2 و عنهم عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي نجران ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : قوم يعملون بالمعاصي و يقولون : نرجو ، فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم الموت ، فقال : هؤلاء قوم يترجحون في الامانى كذبوا ، ليسوا
( 2 ) عدة الداعي : ص 70 . تقدم ما يدل عليه في 31 / 4 . راجع 3 / 16 هنا و 8 / 41 من الامر بالمعروف . باب 13 فيه 8 أحاديث : ( 1 و 2 ) الاصول : ص 342 ( باب الخوف و الرجاء ) .