وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

جلد 11 -صفحه : 603/ 180
نمايش فراداده

لي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الاعلى لا يشركهم فيه أحد ، و أما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فاني افتش الناس عن أعمالهم و لا افتشهم حياء منهم ، و أما المتزينون لي " المتقربون إلي خ ل " بالزهد في الدنيا فانى أبيحهم " أمنحهم خ " الجنة بحذافيرها يتبوؤن منها حيث يشاؤن .

10 و في ( عيون الاخبار ) عن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني ، عن أحمد ابن الحسن الحسينى ، عن الحسن بن على العسكري ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال الصادق عليه السلام إن الرجل ليكون بينه و بين الجنة أكثر مما بين الثرى إلى العرش لكثرة ذنوبه فما هو إلا أن يبكى من خشية الله عز و جل ندما عليها حتى يصير بينه و بينها أقرب من جفنه إلى مقلته .

11 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من شيء إلا و له كيل و وزن إلا الدموع ، فان القطرة تطفى بحارا من نار فإذا أغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة ، فإذا فاضت حرمها الله على النار ، و لو أن باكيا بكى في أمة لرحموا .

و عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، و درست ، عن محمد بن مروان مثله .

و رواه الصدوق مرسلا ، و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه عن الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس مثله .

12 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة و منصور بن يونس ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه ، و زاد في أوله :

( 10 ) عيون اخبار الرضا : ص 179 .

( 11 و 12 ) الاصول : ص 523 ، الفقية : ج 1 ص 105 ، ثواب الاعمال : ص 91 فيه " فان القطرة منها " و في الفقية : " أو وزن الا البكاء من خشية الله عز و جل " و ترك قوله : " فإذا اغر و رقت " إلى قوله : " النار " و زاد في ذيله مثل ما تقدم عن السكوني تحت رقم 8 .