35 باب انه يجب على المؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه و يكره لهم ما يكره لها .
1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جده أبي البلاد رفعه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة فقال : ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم و ما كرهت ان يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم .
2 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن يوسف بن عمران بن هشيم ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أوحى الله إلى آدم عليه السلام انى سأجمع لك الكلام في أربع كلمات " إلى أن قال : " و أما التي بينك و بين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك و تكره لهم ما تكره لنفسك .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .
36 باب استحباب اشتغال الانسان بعيب نفسه عن عيب الناس .
باب 35 فيه حديثان : ( 1 ) الاصول : ص 381 ( باب الانصاف ) . ( 2 ) الاصول : ص 381 فيه : ميثم ، و فيه : قال : يا رب و ما هن ؟ قال : واحدة لي ، و واحدة لك ، و واحدة فيما بيني و بينك ، و واحدة فيما بينك و بين الناس ، قال : يا رب بينهن لي حتى اعلمهن ، قال : اما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، و اما التي لك فاجزيك بعملك احوج ما تكون اليه ، و اما التي بيني و بينك فعليك الدعاء و علي الاجابة ، و اما التي بينك اه . تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 و في ذيل 4 / 27 من التعقيب ، و في ج 4 في 1 / 27 من الصدقات ، و في ج 5 في 4 / 1 و 5 / 14 و 7 / 120 وب 122 من أحكام العشرة ، وهنا في 1 / 3 و 11 / 23 و في 5 و 6 و 8 / 28 ، راجع ب 34 ، و يأتي ما يدل عليه في 9 / 67 . باب 36 فيه 11 حديثا :