و ان الرجل ليؤتى في حقبه فيحبسه الله على جسر جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلايق ، ثم يؤمر به إلى جهنم فيعذب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يرد إلى أسفلها و لا يخرج منها .
2 - و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من أمكن من نفسه طايعا يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء .
و رواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام .
3 - و عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عطية أخي أبي الغرام " المغرا .
علل " قال : ذكرت لابي عبد الله عليه السلام المنكوح من الرجال ، فقال : ليس يبلى الله بهذا البلاء أحدا و له فيه حاجة ، إن في أدبارهم أرحاما منكوسة و حياء أدبارهم كحياء المرأة قد شرك فيهم ابن لابليس يقال له : زوال فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا ، و من شرك فيه النساء كانت من الموارد ، و العامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه ، و هم بقية سدوم ، اما اني لست أعني بهم أنهم بقيتهم انهم ولدهم و لكنهم من طينتهم ، قال : قلت : سدوم التي قبلت ، قال : هي أربع مداين : سدوم و صريم والد ما " و صدم ولدنا .
علل " و غميرا ، قال : أتاهن جبرئيل عليه السلام وهن مقلوعات إلى تخوم الارضين السابعة فوضع جناحه تحت السفلى منهن ، و رفعهن جميعا حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم قلبها .
و رواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن الحسين السعد آبادي ، عن علي بن سعيد ، عن عبيد الله الدهقان مثله .
( 2 ) الفروع : ج 2 ص 72 ، عقاب الاعمال : ص 38 فيه : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما أمكن من نفسه احد طائعا يلعب به الا . ( 3 ) الفروع : ج 2 ص 72 ، علل الشرائع : ص 185 فيه : اخى ابى المعزا .