إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبيد الله " عبد الله خ " الدهقان ، عن درست بن عبد الحميد ، عن أبى إبراهيم عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله تزوجوا إلى آل فلان فانهم عفوا فعفت نساؤهم و لا تزوجوا إلى آل فلان فانهم بغوا فبغت نساؤهم و قال : مكتوب في التوراة ان الله قاتل القاتلين و مفقر الزانين لا تزنوا فتزنى نساؤكم كما تدين تدان .
8 - و عنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن شريف بن سابق أو عن رجل ، عن شريف ، عن الفضل بن أبى قرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما أقام العالم الجدار أوحى الله إلى موسى : انى مجازي الابناء بسعي الآباء إن خيرا فخيرا و ان شرا فشرا لا تزنوا فتزنى نساؤكم و من وطي فراش إمرء مسلم وطي فراشه كما تدين تدان .
9 - و عنهم ، عن أحمد ، عمن ذكره ، عن مفضل الجعفي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما أقبح بالرجل ان يكون بالمكان المعور فيدخل ذلك علينا و على صالحي أصحابنا " إلى ان قال : " فقال : عفوا تعف نساؤكم .
10 محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم .
عن أبيه ، عن عبد الله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة و أفضل دينكم الورع .
11 - و عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي عبد الله
( 8 ) الفروع : ج 2 ص 73 . ( 9 ) الفروع : ج 2 ص 74 فيه : ( احمد بن محمد بن خالد عن ابيه عمن ذكره ) و فيه : و على صالحي اصحابنا : يا مفضل أ تدرى لم قيل : من يزن يوما يزن به ؟ قلت لا جعلت فداك ، قال : انها كانت بغى في بني إسرائيل ، و كان في بني إسرائيل رجل يكثر الاختلاف إليها ، فلما كان في آخر ما أتاها أجرى الله على لسانها : اما انك سترجع إلى أهلك فتجد معها رجلا ، قال : فخرج و هو خبيث النفس فدخل منزله على الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم ، و كان يدخل باذن ، فدخل يومئذ بغير اذن فوجد على فراشه رجلا ، فارتفعا إلى موسى عليه السلام فنزل جبرئيل على موسى فقال : يا موسى من يزن يوما يزن به فنظر إليهما فقال ( 10 ) الخصال : ج 1 ص 6 . ( 11 ) الخصال : ج 1 ص 8 .