محمد بن اسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام و رواه البرقى في المحاسن عن محمد بن على عن محمد بن اسلم عن عبد الرحمن بن سالم .
و عن محمد ابن على عن عمرو بن عثمان .
و رواه العياشي في تفسيره عن محمد بن عبد الله عن بعض اصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام .
و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي إسحاق عن عمرو بن عثمان مثله 2 محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير و فضالة عن ابن فضال عن ابن بكير و جميل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما حرم الله في القرآن من دابة الا الخنزير و لكنه النكرة .
3 محمد بن على بن الحسين في العلل و عيون الاخبار بأسانيده عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام فيما كتب اليه من جواب مسائله : و حرم الخنزير لانه مشوه جعله الله عظة للخلق و عبرة و تخويفا و دليلا على ما مسخ على خلقته لانه غذاه اقذار الاقذار مع علل كثيرة و كذلك حرم القردة لانه مسخ مثل الخنزير و جعل عظة و عبرة للخلق و دليلا على ما مسخ على خلقته و صورته و جعل فيه شبها من الانسان ليدل على انه من الخلق المغضوب عليهم و حرمت الميتة لما فيها من فساد الابدان و الآفة و لما أراد الله عز و جل ان يجعل تسميته سببا للتحليل و فرقا بين الحلال و الحرام و حرم الله الدم كتحريم الميتة لما فيه من فساد الابدان و انه يورث الماء الاصفر و يبخر الفم و ينتن الريح و يسيء الخلق و يورث قساوة القلب و قلة الرأفة و الرحمة حتى لا يؤمن ان يقتل ولده و والده و صاحبه .
4 و في العلل عن أبيه عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن على الكوفي عن عبد الرحمن بن سالم عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام لم حرم الله لحم الخنزير ؟ قال : ان الله مسخ قوما في صور شتى مثل الخنزير و القرد و الدب ثم نهى عن أكل المثلة لكيلا ينتفع الناس و لا يستخف بعقوبتة .
( 2 ) يب 2 : 349 فيه : التكره . ( 3 ) علل الشرائع : 165 عيون الاخبار : 244 و 245 . أورد ذيله في 2 / 48 . ( 4 ) علل الشرائع : 165 .