باب 14 استحباب طول الجلوس على المائدة و ترك استعجال الذي يأكل و ان كان عبدا و كذا محادثته 1 محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن بعض اصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما عذب الله عز و جل قوما و هم يأكلون ان الله عز و جل اكرم من ان يرزقهم شيئا ثم يعذبهم عليه حتى يفرغوا منه .
2 و عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن نوح بن شعيب و يعقوب بن شعيب عن ياسر الخادم و نادر جميعا قالا : قال لنا أبو الحسن عليه السلام : ان قمت على رؤوسكم و أنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا و لربما دعا بعضنا فيقال له : هم يأكلوا فيقول دعهم حتى يفرغوا .
و رواه البرقى في المحاسن عن نوح بن شعيب عن ياسر مثله .
3 قال الكليني و روى عن نادر الخادم قال : كان أبو الحسن عليه السلام إذا أكل احدنا لا يستحدثه حتى يفرغ من طعامه .
4 محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى باسناده عن كميل بن زياد عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته له قال : يا كميل أحسن خلقك و أبسط جليسك و لا تنهرن خادمك يا كميل إذا أنت أكلت فطول اكلك يستوف من معك و ترزق منه غيرك .
يا كميل إذا استويت على طعامك فأحمد الله على ما رزقك و ارفع بذلك صوتك ليحمده سواك فيعظم
الباب 14 فيه 4 أحاديث : ( 1 ) الفروع 2 : 158 . ( 2 ) الفروع 2 : 164 . المحاسن : 423 . ( 3 ) الفروع 2 : 164 . ( 4 ) بشارة المصطفى : 30 تحف العقول : 172 فيهما قبل ذلك ( يا كميل إذا أكلت الطعام فسم بإسم الذي لا يضر مع اسمه و فيه شفاء من كل الاسواء ) و فيهما : ( يا كميل و آكل الطعام و لا تبخل عليه فانك لن ترزق الناس شيئا و الله يجزل لك الثواب بذلك ، أحسن عليه ) و في الثاني : ( و لا تتهم خادمك ) و فيهما : ( إذا استوفيت طعامك ) و فيهما : و لا ( ترفعن يدك من الطعام الا و أنت تشتهيه فإذا فعلت ذلك فانت تستمرأه فان صحة الجسم من قلة الطعام و قلة الماء ) .