باب 45 استحباب الاقتصار في الاكل على الغداء و العشاء و ترك الاكل فيما بينهما 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن على بن الصلت ابن اخى شهاب بن عبد ربه قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام ما القى من الاوجاع و التخم فقال : لي تغد و تعش و لا تأكل بينهما شيئا فان فيه فساد البدن اما سمعت الله تبارك و تعالى يقول : لهم رزقهم فيها بكرة و عشيا .
2 و عن عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن على بن اسباط عن يعقوب بن سالم عن الميثمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان منادى يعقوب عليه السلام ينادى ( ان يعقوب كان له مناد ينادى - خ ل ) كل غداة من منزله على فرسخ الا من أراد الغد ا فليأت إلى يعقوب و إذا أمسي نادى ألا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب .
و رواه البرقى في المحاسن عن محمد ابن على و الذى قبله عن النضر بن سويد .
باب 46 كراهة ترك العشاء و لو بكعكة أو لقمة أو شربة ماء 1 محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول خراب البدن ترك العشاء .
الباب 45 فيه حديثان : ( 1 ) الفروع 2 : 161 ، المحاسن : 420 فيه : على بن صامت . ( 2 ) الفروع 2 : 161 فيه : ( المثنى ) و فيه : ( ان يعقوب كان له مناد ينادي ) و فيه : ( إلى منزل يعقوب ) المحاسن : 421 فيه : ( كان منادى يعقوب ينادي ) و فيه : ( فليأت آل يعقوب ) و زاد في آخر الحديث : ( حدثني أبو القاسم و يعقوب بن يزيد و النهيكي عن زياد القندي عن عبد الرحمن بن سليمان الهاشمي ) أخرجه عن المحاسن باسناد آخر في 5 / 101 تقدم في ج 2 في 5 / 32 من الملابس : من أراد البقاء و لا بقاء فليباكر الغداء و يأتي ما يدل عليه في ب 101 ههنا و في 18 / 10 من الاطعمة المباحة . الباب 46 فيه 11 حديثا : ( 1 ) الفروع 2 : 162 فيه : أصل خراب البدن .